طقوس العناتيل: جزار البراجيل صور لحظات المتعة والديلفيري يفضل الرسائل

طقوس العناتيل: جزار البراجيل صور لحظات المتعة والديلفيري يفضل الرسائل
فى نهاية شهر سبتمبر الماضى تفجرت واقعة جزار البراجيل بالجيزة الشهير بـ" عنتيل البراجيل" بعد أن تمكن من الإيقاع بعدد كبير من سيدات تلك القرية وتصويرهن فى اوضاع فاضحة، وخلال الأيام الماضية ومن مدينة الإسكندرية تفجرت واقعة أخرى لشخص أخر حمل لقب "العنتيل الديلفرى" وهو شاب ثلاثينى انشأ صفحة لممارسة الفجور مع سيدات بمقابل مادي فى الواقعتين تكررت تقريبا نفس الفضائح، والرغبة المحمومة فى ممارسة الفجور، لكن بين الواقعتين حدث عدد من الاختلافات، فى طريقة كل منهما فى ممارسة نشاطه المحرم.
* طقوس العناتيل
على مدار 18 شهرا اكتظ هاتف جزار البراجيل بصور ومقاطع فاضحة التقطها لسيدات داخل شقة مستأجرة بمنطقة البراجيل التابعة لمركز أوسيم وصلت الى 250 مقطع فيديو لسيدات بتلك القرية الريفية فيما بدا أنها طقس مارسه العنتيل وهو "التقاط الصور والفيديوهات من أجل إبراز فحولته وقوته الجنسية، وهو ما لم يفعله "عنتيل الديلفرى" الذى لم يعثر على هاتفه على مقطع جنسى واحد بل مجرد مراسلات جنسية.
* أجر المتعة
حرص عنتيل الإسكندرية منذ اللحظة الأولى على مقايضة المتعة بالمال والطعام، وكان عرضه لذلك 500 جنيه ووجبة كباب ، يحصل عليها مقابل اللقاء الواحد، وهو مالم يفعله جزار البراجيل الذى قال فى التحقيقات إنه كان يدفع من جيبه للإنفاق بسخاء على ضحاياه
* من النت إلى السجن
ربما يتشابه عنتيلى "الديليفرى والبراجيل" فى كون الإنترنت مثل انطلاقة لكل منهما، لكنها كانت انطلاقة بالنسبة للأول، ومدخلا للسجن بالنسبة للثانى، حيث قام عنتيل الديليفرى الذى يعمل فنى دش بإنشاء صفحة على الفيسبوك للإعلان عن نفسه واستدراج ضحاياه وكانت صفحته تلك بمثابة باب للانطلاق فى عالم المتعة الحرام ، بينما كان الإنترنت شهادة وفاة لعنتيل البراجيل الذى تسبب فى القبض عليه وإحالته للنيابة.
* مسرح النزوات
بحث جزار البراجيل عن إشباع نزواته الشيطانية، واستغل تعاملاته اليومية مع السيدات اللاتي يترددن على المحل لشراء اللحوم في نصب شباكه للإيقاع بفريسته ومع نجاح أولى الخطوات، انتقل الأربعيني إلى المرحلة الثانية بتوفير مقرا لمقابلة ضحاياه، ووقع اختياره على شقة مستأجرة بمنطقة البراجيل كانت مسرحا لنزواته تفصلها مسافة عن محل سكنه خشية كشف أمره.
لم يعبأ الرجل بتوفير أثاث للشقة التي خلت من أي منقولات منزلية باستثناء "مرتبة" بإحدى الغرف فباتت وكرا لممارسة الجنس مع ضحاياه مقابل مبلغ مالي.
بالنسبة لعنتيل الديلفرى فقد اختار مسلكا اخر، كان مسرح نزواته ممتد على طول الساحل وفى قلب الحوارى، وفى شقق لا تتشابه مع بعضها فقد تولى هو حل مشكلة المكان وتنقل هنا وهناك حسب الطلب، من هذه الشقة لتلك، وكأنه فى مهمة عمل جاد، يسعى إليه بكد حتى يحظى فى النهاية بوجبته الأثيرة وعدة ورقات نقدية، يضعها فى جيبهة، وينطلق بالموتوسيكل، فى انتظار لقاء جديد.