"الطاقة الذرية": إيران تعتزم تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة

"الطاقة الذرية": إيران تعتزم تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة
- طهران
- الاتفاق النووي
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- بايدن
- الرئيس الأمريكي المنتخب
- طهران
- الاتفاق النووي
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- بايدن
- الرئيس الأمريكي المنتخب
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، للدول الأعضاء، في تقرير إن إيران، أبلغت لجنة المفتشين التابعة للأمم المتحدة، بأنها تعتزم تركيب ثلاث مجموعات إضافية من أجهزة الطرد المركزي من طراز "آي.آر-2 إم" المتطورة، في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وكتبت الوكالة في تقريرها: "أخطرت إيران، الوكالة، بأن الشركة المشغلة لمحطة تخصيب الوقود في نطنز، تعتزم بدء تركيب ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي آي.آر-2 إم في المحطة"، مشيرة إلى أنها ستضاف إلى أحد الأجهزة من الطراز نفسه مستخدم بالفعل في التخصيب هناك.
ونص الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية، على أن طهران يمكنها استخدام أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول آي.آر-1 فحسب، وهي أقل كفاءة، في المحطة الموجودة تحت الأرض، وأن هذه هي الأجهزة الوحيدة التي يمكن لإيران استخدامها لتخصيب اليورانيوم.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، شدد أمس الخميس، على أن إدارته المستقبلية لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، وقال إن إدارة دونالد ترامب، بتحركها لسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، دفعت طهران إلى "الاقتراب" من امتلاك سلاح نووي، بحسب ما نقل موقع "إيران إنترناشونال-عربي".
وقال بايدن، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية: "المحصلة النهائية هي أننا لا نستطيع السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية.
وفي إشارة إلى خطوة ترامب، بسحب الولايات المتحدة، من الاتفاق النووي، قال: "لقد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة". لكن انظروا إلى ما فعلوه، زادت إدارة ترمب، من قدرة إيران، على امتلاك مواد نووية، وهم يقتربون من امتلاك ما يكفي من المواد لصنع أسلحة نووية. هناك أيضًا قضية الصواريخ".