محافظ بني سويف يفتتح مسجدا في بني موسى بقرية ابشنا
محافظ بني سويف يفتتح مسجدا في بني موسى بقرية ابشنا
افتتح الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مسجد بني موسى الشرقي بقرية ابشنا، اليوم، بجانب افتتاح مسجد التوبة بقرية الشوبك باهناسيا، بعد تنفيذ أعمال الإحلال والتجديد، ضمن خطة وزارة الأوقاف التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير وإنشاء المساجد.
شهد الافتتاح حضور : الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، نائبي الدائرة محمد رجب، و محمد سيد كامل عضوي مجلس النواب، واللواء وليد البيلي رئيس مدينة بني سويف، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية والطبيعية بالمحافظة.
وأعرب المحافظ عن سعادته بالتواجد في افتتاح بيتا من بيوت الله بعد إحلاله وتجديده بالكامل من خلال تعاون الأوقاف والمجتمع المدني، في إطار خطة الوزارة الطموحة التي تحصد حاليا المحافظات ثمارها، مشيرا إلى أنه خلال 3 أشهر فقط تم افتتاح 18 مسجد بعد التطوير ورفع الكفاءة بشكل كامل، منوها إلى أن المساجد تحت إشراف كامل من الأوقاف، وذلك يساهم في ترسيخ المفاهيم الصحيحة عن ديننا الإسلامي ويواجه الأفكار المغلوطة والظلامية التي تحاول الجماعات المتطرفة بثها بين شبابنا وجموع المواطنين، مضيفا إلى أن المساجد أصبحت حاليا منارة للعلم والدعوة والوعي.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى افتتاح مسجدين بعد إحلالهما بالكامل، حيث تم افتتاح مسجد التوبة بقرية الشوبك بمدينة اهناسيا على مساحد 330 مترا، ومسجد بني موسى الشرقي بقرية ابشنا على مساحة 300 متر، مؤكدا على المتابعة المستمرة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد مرض كورونا والتي وجهت بها الحكومة وتتابعها وتنفذها الوزارة بكافة المساجد، مشيرا إلى أن المصلين أصبح لديهم الوعي بالإجراءات الوقائية.
وعقب الافتتاح أدى المحافظ ومرافقوه شعائر صلاة الجمعة بالمسجد، وسط التزام بتطبيق الضوابط التى حددتها وزارة الأوقاف، والالتزام بكافة التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية، خاصة فيما يتعلق بارتداء المصلين للكمامات وإحضار المصلى الشخصي"سجادة الصلاة" والاقتصار على الأماكن المتاحة بما يحقق التباعد الاجتماعي، مع استمرار الغلق لحمامات المسجد.
وفى خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ رمضان الغزالي، مدير إدارة أوقاف المركز تحت عنوان: "مفهوم العِرض والشرف"، تناول فيها المفهوم الأوسع لمعنى العرض والشرف، ليشمل المواطن والأسرة والمجتمع والدولة والأمة، حيث أمرنا الإسلام بالذود عن أعراض أوطاننا كما ندافع عن أعراضنا الشخصية، حيث قد أنزل ديننا الإسلامي منزلة من يدافع ويحامي عن عرضه منزلة الشهداء.