غدًا.. بعثة المعهد الفرنسي للآثار تبدأ أعمالها بمنطقة "غراب" في الفيوم 

كتب: أسماء أبو السعود

غدًا.. بعثة المعهد الفرنسي للآثار تبدأ أعمالها بمنطقة "غراب" في الفيوم 

غدًا.. بعثة المعهد الفرنسي للآثار تبدأ أعمالها بمنطقة "غراب" في الفيوم 

قال سيد الشورة، مدير عام الآثار بمحافظة الفيوم، إنّ بعثة المعهد الفرنسي ستبدأ أعمالها غدًا السبت في منطقة "غراب" بمركز الفيوم، برئاسة الدكتورة "مارين يويوت" يرافقها مروة رجب يوسف، مفتشة آثار بالمنطقة.

وأشار مدير عام الآثار، إلى أنّ أعمال البعثة تستمر في المنطقة حتى 20  ديسمبر القادم بإشراف جمال أبو بكر مدير عام آثار مصر الوسطى وعادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى.

وكشف "الشورة" أنّ منطقة "غراب" الأثرية ازدهرت في الدولة الحديثة خاصة أيام الملك تحتمس الثالث، و تم العثور على أطلال معبدين من عهده في المنطقة، كما تم العثور على قطع أثرية من عصر الملك رمسيس الثاني، واستخدمت المنطقة كجبانة في عصر الدولة الحديثة وما تلاها من عصور حتى العصر اليوناني الروماني. 

ولفت مدير عام الآثار إلى أنّ البعثة تركز أعمالها هذا العام على عمليات المسح الطوبوغرافي وسحب عينات من موقع المجرى المائي القديم في المنطقة.

من جهة اخرى، واصلت بعثتان مصريتان أعمالها بمنطقتي اللاهون في مركز الفيوم برئاسة أشرف صبحى رزق الله مدير الحفائر والبعثات بمنطقة الفيوم، وفي جرزا بمركز طامية برئاسة الدكتور باسم جهاد مدير عام إدارة التدريب بوزارة الآثار.

في سياق متصل، تعمل البعثة "الفرنسية- الإيطالية" بمنطقة أم البريجات منذ عام 1988 دون انقطاع، وأقامت معرضًا لأهم اكتشافاتها في المتحف المصري في فبراير من العام الماضي افتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار واستمر لمدة شهرين.

وتقع منطقة أم البريجات جنوب مدينة الفيوم بحوالي 35 كيلو متر، وعرفت في العصر الفرعوني باسم "تب دبن" بمعنى الرأس الدائرية او"تا نبت تن" بمعنى الأرض الشقيقة، وعرفت في العصر اليونانى باسم "تب تونس" وحاليًا تسمى أم البريجات .

 


مواضيع متعلقة