من تجنيد إجباري إلى القتل.. الحوثيون يستهدفون براءة الأطفال في اليمن

من تجنيد إجباري إلى القتل.. الحوثيون يستهدفون براءة الأطفال في اليمن
- اليمن
- الحوثيون
- الأزمة اليمنية
- التحالف العربي
- الحديدة
- اليمن
- الحوثيون
- الأزمة اليمنية
- التحالف العربي
- الحديدة
طفل لم ينعم سوى بعام واحد فقط ليدخل بعدها إلى آتون عمليات الحوثيين في اليمن ضد المدنيين الأبرياء والعزل، لتصيبه رصاصة غادرة في ظهره.
الطفل المغدور هو حلقة من ضمن سلسلة طويلة تعرضت فيها الطفولة في اليمن لأسوأ الانتهاكات في تاريخ البلاد، من خلال تجنيد الأطفال والزج بهم إلى المعارك وحرمانهم من التعليم، وقبل ذلك استهدافهم وقتلهم بشكل ممنهج وبمختلف الأساليب الشنيعة.
وينتهج الحوثيون أساليب إرهابية، عملوا خلالها على حرمان الأطفال من الخدمات كافة التي كفلتها القوانين والمبادئ الدولية.
وأصيب الطفل ويدعى محمد محمود هبه كرين، ويبلغ من العمر عاماً واحداً برصاص الحوثيين، في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، غرب البلاد، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية.
وذكرت مصادر محلية أن الطفل، تعرض للإصابة في الجانب الأيسر من الظهر برصاص الحوثيين، وهو داخل منزله في حيس، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وأشارت المصادر، إلى أن الأهالي هرعوا لإسعاف الطفل المصاب إلى النقطة الطبية الميدانية التابعة للواء 11 عمالقة لإجراء الإسعافات الأولية اللازمة، ومن ثم تحويله إلى المستشفى الميداني بالخوخة، موضحة أن الطفل وعائلته نزحوا من منطقة محل الربيع غرب مديرية حيس إلى داخل المدينة.
وكانت تقارير يمنية محلية وأخرى دولية كشفت في وقت سابق، عن حجم المآسي والمعاناة التي لحقت بالطفولة في اليمن جراء الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية منذ أواخر 2014.
ورصدت التقارير قيام الميليشيات بارتكاب 65 ألف انتهاك بحق الأطفال تنوعت بين القتل والتجنيد والإخفاء والحرمان من التعليم، وفقا لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" في عام 2019.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، العام الماضي، إنه على الرغم من المكاسب التاريخية التي تحققت للأطفال منذ اعتماد اتفاقية حقوق الطفل قبل 30 عاماً من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن اليمن لا يزال ضمن أسوأ البلدان في حياة الأطفال في العالم.
وكان فريق الخبراء الدوليين المعني بحقوق الإنسان في اليمن أكد في 30 سبتمبر الماضي، أن الحوثيين عسكروا المدارس في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، وأجبروا المدرسين على تلقين الطلاب شعاراتهم، وتحريضهم على الالتحاق بجبهات القتال.
وقال الخبراء في أحدث تقرير، إنه منذ مايو 2015 وحتى يونيو 2020، قام المشرفون الحوثيون، ومسؤولو وزارة التربية والتعليم في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً والمعلمون المتطوعون باستخدام التعليم وتلاعبوا به بطريقة استراتيجية وواسعة النطاق كجزء من جهود تجنيد الأطفال.