الأمن ينجح في عقد صلح بين عائلتين بقليوب بعد خلافات بسبب الجيرة

كتب: حسن صالح

الأمن ينجح في عقد صلح بين عائلتين بقليوب بعد خلافات بسبب الجيرة

الأمن ينجح في عقد صلح بين عائلتين بقليوب بعد خلافات بسبب الجيرة

نجحت مديرية أمن القليوبية، بالتنسيق مع كبار العائلات بمنطقة منطى التابعة لمركز قليوب، فى عقد وإتمام الصلح بين أطراف عائلتى "صلاح منصور" و"جميل ويصه".

جرى فتح قنوات اتصال بين طرفي العائلة لإتمام الصلح بينهما بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب على خلفية حدوث مشاجرة بين العائلتين بسبب خلافات الجيرة وتدخل الشباب وتحولت إلى مشاجرات يومية.

وتحت إشراف اللواء فخر العربى مدير أمن القليوبية، واللواء حاتم حداد مدير مباحث المديرية، ووسط إجراءات احترازية تم عقد جلسة الصلح بين الطرفين بمنزل أحد كبار العائلات بمنطقة منطى، وبحضور أهلية الطرفين والقيادات الأمنية والعقيد شريف الدخاخنى مأمور مركز قليوب، والمقدم طه حسين رئيس مباحث المركز.

في وقت سابق شهدت قرية السيفا بمركز طوخ جلسة صلح عرفية اليوم، بين قريتي "الحسانية ومشتهر"، لوأد الخلاف بين شباب القريتين، على خلفية مشاجرة وقعت بين شابين أصيب فيها عدد من الأشخاص، وجرى عقد جلسة الصلح بمنزل المستشار كامل شفيق، عمدة قرية السيفا بحضور رجال الأمن ومجموعة من القضاة العرفيين.

وخلال جلسة الصلح أقسم الطرفان على إنهاء الإخلاف بينهما، كما تناولا الغداء معا وسط حالة من الاطمئنان بين أهالي القريتين، ووقع قادة القريتين على تعهد يلزمهم بعدم التعرض لضمان وأد الخلاف إلى الأبد.

وكانت مشاجرة وقعت بين شابين من عائلتى "الكحال أبويوسف" و"سعد المزين" بقريتى "الحسانية ومشتهر"، أصيب فيها عدد من الأشخاص، وتم تحرير محاضر بمركز شرطة طوخ وتدخل العقلاء بين الطرفين فى القريتين لوقف الخلاف والفتنة بينهما، وتم عقد جلسة صلح بين طرفى النزاع بمنزل المستشار كامل شفيق عمدة قرية السيفا فى حضور بعض رجال الأمن والقضاة العرفيين وهم أيمن عيد، عمدة عرب الغديري، وأحمد رزق، عمدة كفر حسن، وعبدالنبي الطحلاوي، وعاطف بحيري، وأحمد الطحلاوي، ووحيد خلوي، وصلاح صبحي، وأحمد عبدالسميع ومحمد ربيع الحشاش وأحمد عبدالله أبوليلة.

وتم الصلح بين الشابين والاتفاق على عقد جلسة أخرى بقرية الحسانية يتم عمل سرادق كبير فيها وذبح الذبائح لإطعام أفراد العائلتين بهما وأهالى القريتين ويقوم أطراف النزاع بالوقوف على منصة المحكمين قبل تناول الطعام بوضع أيديهم على المصحف الشريف والتعهد أمام الجميع على نبذ الخلاف والتشاجر والعنف.

وبالفعل عقدت الجلسة الثانية بقرية الحسانية فى حضور جلسة المحكمين بكاملها وأهالى القريتين وتناولوا الطعام "العيش والملح" وخرج الطرفان وشباب القريتين وأيديهم مع بعضهم أمام الجميع متصالحين.


مواضيع متعلقة