المسلماني: الحرب الأهلية في إثيوبيا يمكن أن تفككها إلى 5 أقاليم

كتب: محمد متولي

المسلماني: الحرب الأهلية في إثيوبيا يمكن أن تفككها إلى 5 أقاليم

المسلماني: الحرب الأهلية في إثيوبيا يمكن أن تفككها إلى 5 أقاليم

قال أحمد المسلماني، الكاتب والمحلل السياسي، إن ما يحدث في إثيوبيا تطور إلى حرب أهلية، فهناك جيش كامل يحارب الجيش الأثيوبي، مشيرا إلى أنه في عام 1974 كانت نهاية الملكية في إثيوبيا، وهو أحد أهم التواريخ على مستوى الدولة الأفريقية.

وأضاف "المسلماني"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC" الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم والمذاع على فضائية "DMC"، أنه في 2018 وصل رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد آبي احمد، بعد ميلس زيناوي، حيث غير الأول كثيرا في النظام الإثيوبي، كما سيطر على السلطة بشكل كبير.

وأوضح أن القوات المسلحة التابعة لـ"التجراي" أكبرمن الجيش الرسمي لإثيوبيا، ويبلغ عددها ربع مليون، بزيادة 100 ألف شخص عن الجيش الرسمي، ولكن الأخير يملك أسلحة متطورة يستيطيع من خلالها القضاء على ما يحدث في ذلك الإقليم.

وأكد المسلماني، أن آبي أحمد رفض الوساطة الأفريقية، وأكد على كون ما يحدث تمردا داخليا، وأنه إقليم يتبع لإثيوبيا، وفي حال خرج عن الوسط العام الإثيوبي، يجب التعامل معه من قبل الدولة، وكل أقليم في إثيوبيا يحق له عمل انتخابات حتى وإن لم تجرى في العاصمة انتخابات، مضيفا "فيدرالية إثيوبيا قائمة على الدين والعرق، والدستور فيه الحق في الانفصال".

وأشار إلى أن القوميات المختلفة الموجودة في إثيوبيا من الممكن أن تؤدي إلى تفككها، وفي حال تفككت ستصل إلى 5 أقاليم، وتفكيك إثيوبيا وارد بناء على الكتاب الأبيض الإثيوبي الذي يلجأ له بعض الباحثين في إثيوبيا.

وتابع، "إثيوبيا دولة المجاعات، وتأثير ما يحدث في تيجراي على الدول المجاورة سيؤثر على مواطني إريتريا، والموضوع هيؤثر جدا بسبب اللاجئين على الأراضي السودانية، وسيكون عبء فوق العبء، ولو التجراي صمدوا سنة أو اثنين أو ثلاثة، باقي الطوائف الإثيوبية هتدي إغراء لقوى أخرى تطالب بالانفصال هناك".


مواضيع متعلقة