4 "مهدي منتظر" ظهروا في مصر خلال 2020.. منهم طبيب الشرقية

4 "مهدي منتظر" ظهروا في مصر خلال 2020.. منهم طبيب الشرقية
شهد عام 2020، تكرار ادعاء صفة "المهدي المنتظر، حيث يظهر كل فترة شخص يدعي أنه المهدي المنتظر، ومنهم من ينتحر أو يقوم ببعض الجرائم.
"الوطن"، ترصد 4 شخصيات ظهروا خلال العام الجاري، ادعوا أنهم "المهدي المنتظر"، وذلك على النحو التالي:
طبيب يدعى أنه المهدي المجتبي بالشرقية
تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا بورود بلاغ لمركز شرطة الحسينية، باتهام مواطن يطلق على نفسه "المجتبي المهدي"، مقيم بقرية بحر البقر التابعة لدائرة المركز، بإدعاء النبوة، ونشره فيديوهات و"بوستات" عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وسط تأييد من قلة.
وانتقلت قوة من الشرطة، لمكان إقامة المتهم، وألقت القبض عليه وتم التحفظ على هاتفه وتحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
"أنا صحابي مصر.. أنا النبي شئتم أم أبيتم.." كلمات نشرها طبيب ثلاثيني بمحافظة الشرقية، عبر حساب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "المجتبي المهدي"، مصحوبة بمنشورات أخرى، ومقاطع فيديو، أدعى خلالها النبوة، أثارت غضبا واسعا بين أهالي قرية بحر البقر 2 التابعة لمركز الحسينية.
وسارع عدد من الأهالي بإبلاغ مركز شرطة الحسينية، بعدما تصفحوا الحساب الخاص بالمتهم، بالإضافة إلى ترويج أحد الأشخاص فيديوهات، تتضمن دعما للمتهم والترويج، لادعاءاته ومزاعمه بشأن النبوة.
وقال شهود عيان بقرية "بحر البقر 2" لـ "الوطن"، إنه يدعى "محمد. إ" في بداية العقد الثالث من عمره، ويعرف نفسه بأنه روحاني، وكان يقيم بمركز أبو كبير قبل انتقاله للإقامة بالقرية منذ 4 أشهر حيث استضافه أحد الأهالي، الذي تربطه به علاقة وثيقة.
وأشاروا إلى أنه أقام بقريتهم بمفرده حيث ترك زوجته وأبنائه في أبو كبير، لافتين إلى تداول أنباء حول انفصاله عن زوجته بعد إقامة الأخيرة دعوى خلع ضده، وأضافوا أن الأجهزة الأمنية دفعت بقوة لحراسة منزل الشخص الذي كان يستضيفه تحسبًا لوقوع مشادات بين أسرته وأهالي القرية.
مختل يقتل مسنا أثناء صلاته ويعلن أنه المهدي المنتظر
أقدم مختل عقليا على قتل "مسن" أثناء الصلاة داخل مسجد بقرية الأسدية التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، بعدما ردد عبارات "أنا المهدي المنتظر، أنا نبي الله".
وكان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة أبو حماد يفيد تلقي المركز بلاغا بوفاة "س. س"، 65 عاما، أثر إصابته بجرح طعني على يد مختل عقلي أثناء أدائه صلاة فجر اليوم داخل مسجد بقرية الأسدية التابعة لدائرة المركز.
انتقلت قوة من ضباط مباحث مركز شرطة أبو حماد لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة برئاسة الرائد محمد درويش رئيس مباحث المركز وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شخص مختل عقليا "مشرد في الشوراع" في الأربعينات من العمر واقتحم المسجد أثناء أداء عدد من المواطنين الصلاة وردد عبارات هذيان وأخرى مثل "انا المهدي المنتظر.. انتم مشركين.. أنا نبي الله" وأخرج سلاح أبيض من بين طيات ملابسه وسدد طعنة للمجني عليه ما أدى لوفاته متأثرا بإصابته فيما تمكن باقي المصلين من السيطرة عليه.
تم ضبط المتهم وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بالتصريح بدفن الجثمان والتحفظ على المتهم على ذمة التحقيق.
القبض على "المهدي المنتظر" بالقاهرة بعد قتله موظفا
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بإشراف اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، من القبض على شاب مضطرب نفسيا -مقيم بمنطقة المطرية بالقاهرة- لقيامه بالاعتداء على أحد الأشخاص، سائق، باستخدام سلاح أبيض مما أدى إلى وفاته.
وتبين أن المجني عليه، المقيم بذات المنطقة، دائم السخرية من الجاني لتكرار إدعائه بكونه "المهدي المنتظر".
وعلى إثر ذلك توجه الجاني إلى الموقف محل عمل المجني عليه أمام محطة مترو المطرية وبحوزته سلاح أبيض واعتدى عليه وأودى بحياته، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
"أنا المهدي المنتظر".. آخر كلمات الشخص المنتحر في الهرم
"أنا المهدي المنتظر.. أنا ربكم الأعلى".. آخر كلمات الرجل المنتحر من أعلى هرم خفرع بالمنطقة الأثرية، وكشفت التحريات والتحقيقات التي بمعرفة ضباط الإدارة العامة للمباحث شرطة السياحة والآثار، أن الشخص المنتحر يبلغ 50 عاما، وأنه "مهتز نفسيا".
وانتقلت النيابة لإجراء معاينة لمكان الواقعة، وناظرت جثة المنتحر، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وبدأت في استجواب أفراد الشرطة لمعرفة كيف تسلل الشخص المنتحر وصعد إلى هرم خفرع، وقفز من ارتفاع 100 متر.
وكشفت مصادر أمنية، أنَّ رجال المباحث استغرقوا وقتًا في إقناعه بالعدول عن قراراه، إلا أنَّه رفض الاستماع لهم وقفز من أعلى الهرم وسقط جثة هامدة.
وأضافت المصادر أنَّه كان موجودا في إحدى الحفلات المقامة في المنطقة الأثرية، وأنه تسلل منها وصعد الهرم الأوسط "خفرع"، وما إن لاحظته قوات تأمين المنطقة الأثرية طالبوه بالنزول كي لا يعرض نفسه للأذى، لكنه رفض الاستجابة لطلبهم، وصعد إلى المنطقة "الملساء البيضاء" قبل قمة الهرم بقليل؛ وأُخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.