جوائز الدولة: «الرواد» لـ«بدران».. و«فريد أبوسعدة» فى «الآداب» و«الفنون» لـ«مجدى أحمد على».. و«مؤمنة كامل» تفوز بـ«العلوم الطبية»
جوائز الدولة: «الرواد» لـ«بدران».. و«فريد أبوسعدة» فى «الآداب» و«الفنون» لـ«مجدى أحمد على».. و«مؤمنة كامل» تفوز بـ«العلوم الطبية»
أُعلنت، أمس، جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لعام 2013، وقال الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى، إن 42 عالماً فازوا بجوائز النيل، والدولة التقديرية، والتفوق، وجوائز الدولة التشجيعية لعام 2013 فى مجال العلوم والتكنولوجيا، وتم حجب 18 جائزة فى مجال الهندسة والعلوم الجيولوجية وعدة مجالات أخرى.
أضاف «حماد»، فى مؤتمر صحفى بمقر الوزارة، أمس، أن 28% من جوائز العلوم ذهبت للسيدات، وأن جامعتى القاهرة وعين شمس والمركز القومى للبحوث هى أعلى ثلاث جهات بحثية فازت بجوائز الدولة للعلوم لعام 2013، مضيفاً أن الوزارة ترتب موعداً قريباً لاحتفالية عيد العلم لتكريم الفائزين بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، أسماء الفائزين بالجائزة، أبرزهم الدكتور إبراهيم بدران، وزير الصحة الأسبق، فى جائزة الرواد بقيمة 100 ألف جنيه تقديراً لإسهاماته العلمية، وفوز الدكتور جلال الدين حمزة، أستاذ متفرغ بكلية العلوم جامعة حلوان، والدكتور محمود إمام، أستاذ بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا بجامعة المنوفية، والدكتورة فاطمة عبدالحميد، أستاذ متفرغ بالمركز القومى للبحوث بجائزة النيل فى مجال العلوم بقيمة 400 ألف جنيه، وميدالية ذهبية. أما عن جائزة الدولة التقديرية فى مجالى العلوم والعلوم التكنولوجية، وعددها عشر جوائز، بقيمة 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية وشهادة من الأكاديمية، ففاز بها كل من الدكتور محمد صبرى كلية العلوم جامعة عين شمس فى مجال العلوم الأساسية، والدكتور محمد عبدالعزيز كلية الزراعة جامعة القاهرة فى مجال العلوم الزراعية، والدكتور أحمد عبدالرحمن، مركز أمراض الكلى والمسالك جامعة المنصورة، والدكتورة مؤمنة كامل كلية الطب جامعة القاهرة فى مجال العلوم الطبية.
وفاز بجوائز العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، خمس جوائز، فى مجالات العلوم الأساسية الدكتور محمد حسن كلية العلوم جامعة عين شمس، وفى مجال العلوم الزراعية الدكتور محمد الحسينى، بالمركز القومى للبحوث، وفى مجال العلوم الطبية الدكتور محمد شريف بالمعهد القومى للأورام، وفى مجال العلوم الهندسية الدكتور يحيى أحمد، كلية الهندسة جامعة القاهرة.
أما عن جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية والنيل فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، فجاءت الترشيحات والجوائز فى أجواء متوترة بعدما أعلن الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عن تقديم استقالته قبل بدء جلسة الجوائز بدقائق، وقال «توفيق» فى استقالته إن الأسباب الموضوعية للاستقالة أولى جولات الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، عقب توليه الوزارة والتى بدأها داخل دورات مياه المجلس، وتأكيده أن دورات المياه هى واجهة المجلس الأعلى للثقافة، وعبر توفيق عن اندهاشه أن تكون أولى مهام وزير الثقافة متابعة شئون الصرف الصحى بالمجلس.
فى حين فاز الشاعر محمد فريد أبوسعدة بجائزة التفوق فرع الآداب، وفاز المخرج مجدى أحمد على بجائزة التفوق فرع الفنون، وكل من معتز السيد عبدالله وأحمد السعداوى محمد الكحلاوى بالجائزة فى فرع العلوم الاجتماعية، وفازت المجموعة القصصية «رائحة النعناع» للدكتورة سارة محمد شحاتة بجائزة الدولة التشجيعية فرع المجموعة القصصية، وفاز محمود حسن على عن كتاب «الجنوب النظرة الأخيرة»، ومحمد عزت الطيرى عن المسرحية الشعرية «بحيرة الظمأ» بجائزة الدولة التشجيعية فرع الشعر، وعمر طوسون عن كتاب «أحلام السيد كتاب»، ومحمد العسيرى، عن «أغنية يناير وثوار مزيفون»، والدكتور حسان فتحى نايل عن كتاب «التفكيك»، فيما حجبت جائزة الدولة التشجيعية فى فرع التحليل الاجتماعى بالرغم من ترشح 14 عملاً لنيل الجائزة، كما حجبت اللجنة جائزة علماء مصر فى التراث اللغوى.
وحصل على جوائز الدولة التشجيعية فرع الفنون، كل من الدكتور سيف الإسلام عامر صقر، عن مشهد «من القرية 9»، وفى الجرافيك فازت نسمة عبدالعزيز عبدالله، عن كونشرتو «جولينا للإيقاع»، وفى العزف على آلات الإيقاع فاز محمد حنفى محمود عن مسرحية «الكروان»، وفى السينوغرافيا المسرحية، المخرجة هبة الله يسرى عن فيلم «سندباد»، وفى الإخراج السينمائى التسجيلى فاز الدكتور طارق عبدالرءوف محمد عن تصميم مدرسة النيل المتميزة بقنا، عن العمارة والتصميم، وفاز عبدالله عصمت عبدالحليم عن عرض «أصل ورؤية» فى فرع التصوير الفوتوغرافى، فيما حجبت الجائزتان السابعة والثامنة. وفى العلوم الاقتصادية والقانونية، فاز دكتور عماد هلال عن كتاب «وثائق التشريع الجنائى المصرى»، دكتورة سامية عبدالمعطى عن كتاب «قيمة الانتماء فى الثقافة المصرية»، على حسن زهران عن كتاب «النقد والمال.. حجم الاقتصادى الحقيقى»، ونشأت عبدالعزيز معوض عن كتاب «الأزمة الاقتصادية العالمية»، والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة تم حجبها.