رانيا محمود ياسين: والدي كان "صوت مصر" والجيل الجديد مايعرفش قيمته

كتب: محمود البدوي

رانيا محمود ياسين: والدي كان "صوت مصر" والجيل الجديد مايعرفش قيمته

رانيا محمود ياسين: والدي كان "صوت مصر" والجيل الجديد مايعرفش قيمته

قالت الفنانة رانيا محمود ياسين، إن والدها الراحل كان نجمًا من نجوم السينما والمسرح، موضحة أن الجيل الجديد لا يستوعب قيمة والدها الفنية الكبيرة: "اعملوا سيرش واعرفوا إن الراجل ده ادى من تاريخه ومن وقته لخدمة البلد، أنا بشوف أطفال عملوا له نعي عندما توفى، كنت بستغرب جدًا".

وأضافت ياسين، خلال حوارها في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، على شاشة "cbc"، مع الإعلاميتين منى عبدالغني وسهير جودة، أن والدها بالنسبة لها وبالنسبة للشعب المصري يُعد أيقونة ورمزا من رموز الفن، كما أن صوته يمثل وجدان الشعب: "ده صوت مصر، اللي بيمثلها في كل المحافل الوطنية والمناسبات الوطنية".

وتابعت: "صوته مرتبط معانا بصوت مصر فعلا، كان يعبر عن مشاعر ووجدان المصريين، حتى الأفلام الوطنية عند المصريين كلها مرتبطة بصوته وأدائه، والدي تعب عشان يقدم تاريخ ويعمل فن راقي محترم، ده أيقونة للناس، فضلًا عن أدائه أعمالا اجتماعية ووطنية ودينية".

ومحمود ياسين ممثل مصري من مواليد عام 1941، في محافظة بورسعيد، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964، والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام، وبزغ نجمه فنيا في فترة السبعينات، ومن أهم أعماله السنيمائية في تلك الفترة كل من: "الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي".

أما في حقبة تسعينات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة، فقد ازداد عمله بشكل كبير في التليفزيون، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله التليفزيونية: "أبوحنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان"، وتزوج محمود ياسين من الفنانة شهيرة، وأنجبا الفنانين رانيا محمود ياسين، وعمرو محمود ياسين.


مواضيع متعلقة