أسرة طالب الطب ضحية "طعن طوخ": كان برفقة زملائه وودعهم قبل الحادث

أسرة طالب الطب ضحية "طعن طوخ": كان برفقة زملائه وودعهم قبل الحادث
قال "عماد سلامة" ابن عم طالب الطب الذي راح ضحية حادث الطعن بقرية السيفا في مركز طوخ، إن المتهم كان يحمل "سكينتين" ويطعن الماره دون مبرر، لافتا إلى أن ابن عمه كان يدرس في السنة النهائية بكلية الطب ولم يتبق له سوى أشهر على التخرج.
وأضاف أن الضحية كان يقف إلى جوار زملائه قبيل الواقعة بدقائق أمام أحد محال الهواتف المحمولة وودعهم واستأذن منهم متوجها إلى مقصده وفي طريقه فوجئ بالمتهم يسدد إليه طعنات نافذة في البطن تسببت في خروج أمعائه ووفاته في الحال، وأضاف أن المتهم كان في حالة هياج كامل حيث كان يضرب ضحاياه بأكثر من طعنة.
فيما أكد شهود عيان في التحقيقات أن المتهم مريض نفسيا، بدأ الواقعة بالاعتداء على والدته التي استغاثت بالجيران وحين تجمعو أخذ المتهم السكين وخرج للشارع يطعن المارة، وأشاروا إلى سريان حالة من الرعب في القرية على خلفية الحادث الذي أسفر عن مصرع 2 وإصابة 4 آخرين من بينهم والدة المجني عليه وأحد أقاربه.
كان المستشار طاهر غنيم رئيس نيابة طوخ، بإشراف المستشار علي حسن المحامي العام الأول لنيابات شمال بنها بالقليوبية، صرح بدفن جثتى "محمد عبد العليم أحمد" 60 سنة عامل توفى فور وصوله مستشفى الجامعى ببنها، و"ضياء السيد عبد العظيم" 22 سنة بالفرقة الخامسة بكلية الطب توفى هو الأخر متأثرا بإصابته، في واقعة طعن 6 أشخاص بقرية السيفا التابعة لمركز طوخ.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهم خريج كلية العلوم، ويعانى من مرض نفسى منذ فترة وسبق وأن شوهد يمشى فى الشارع ويهذى بالكلام غير المفهوم، وأن أسرته حاولت علاجه أكثر من مرة.
فيما عاينت نيابة مركز طوخ جثتى قتيلا الحادث، وأمرت بندب الطب الشرعى لمعاينة الجثث وبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمه فى الواقعة وطلب تحريات المباحث والاستعلام عن حالة المتهم والمصابين لسؤالهم.