القوات الأمريكية تعيد انتشارها في الشرق الأوسط بسبب "النووي الإيراني"

كتب: أ ف ب

القوات الأمريكية تعيد انتشارها في الشرق الأوسط بسبب "النووي الإيراني"

القوات الأمريكية تعيد انتشارها في الشرق الأوسط بسبب "النووي الإيراني"

أعادت القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، الخاضعة للقيادة المركزية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، الانتشار منذ انسحابها من العراق نهاية 2011، في ظل توترات متزايدة مع إيران حول برنامجها النووي. ويملك الأمريكيون 180 ألف جندي في المنطقة، الخاضعة للقيادة المركزية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بينهم 71 ألفا في أفغانستان و20 ألفا على متن بوارج حربية حسب البنتاجون. القوات البحرية تبحر حاليا حاملة الطائرات الأمريكية "يو. إس. إس. آيزنهاور" في المنطقة، والتي حلت في شمال بحر العرب مكان حاملة الطائرات "يو. إس. إس. إبراهام لينكولن"، التي عادت إلى الولايات المتحدة مطلع أغسطس، على أن تلحق بها قريبا حاملة طائرات أخرى هي "يو. إس. إس. جون ستينيس". ويرافق حاملة الطائرات "يو. إس. إس. أيزنهاور" طراد ومدمرة بصواريخ مسيرة عن بعد. وتنقل "يو. إس. إس بونس"، سفينة النقل البرمائية التي تحولت إلى حاملة مروحيات، طاقما معززا من كاسحات الألغام مكلفا السهر على بقاء مضيق هرمز، مدخل الخليج، مفتوحا. وتضاعف عدد كاسحات الألغام منذ يونيو ليبلغ ثماني كاسحات. القوات الجوية ونشر الجيش الأمريكي عددا غير محدد من الطائرات المقاتلة من طراز إف - 22 في قاعدة بالإمارات العربية المتحدة المقابلة لإيران، وتعتبر هذه الطائرات الشبح التي لم تُنشر بعد خارج الولايات المتحدة الأكثر حداثة في الترسانة الجوية الأمريكية، وهي قادرة على بلوغ سرعات تفوق سرعة الصوت. كذلك نشر طائرات من طراز إف - 15 سي أقدم منها في قواعد المنطقة، حسب ما أفادت نيويورك تايمز. وتحمل كل حاملة طائرات ستين طائرة. القواعد: - الكويت ينتشر نحو 15 ألف جندي في جريفجان في الكويت، كما تعمل الولايات المتحدة مع حلفائها أيضا من قاعدة علي السالم الجوية في الكويت. وطلب الجيش الأمريكي من الكويت إذنا لنشر ثلاثة آلاف رجل إضافي بعد انسحابه من العراق، لكن لم يتبين بعد إذا حصل عليه أم لا. - البحرين يتخذ الأسطول الخامس الأمريكي من المنامة مقره العام، ويسيطر على منطقة تشمل قناة السويس والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج. - الإمارات العربية المتحدة تنشر الولايات المتحدة طائرات من طراز إف - 22 في قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي، التي تستعمل أيضا لمهمات إمدادات ومراقبة واستطلاع، حسب الخبراء. - قطر شُيِّدت قاعدة العديد قرب الدوحة، على أحدث ما يكون، خصيصا في نهاية التسعينات لإيواء القوات الجوية الأمريكية في حال نزاع مع إيران، وتستعمل في عمليات جوية وإمدادات، ويمكنها إيواء 130 طائرة وعشرة آلاف رجل. - عمان سمحت سلطنة عمان للولايات المتحدة باستعمال قواعدها منذ 1980 بعد الثورة الإسلامية في إيران، وتحركت المقاتلات بي - 1 من تلك القواعد خلال الحملة الأمريكية على طالبان في أفغانستان، ويخزن فيها الجيش أيضا عتادا.