فيديو.. الشعراوي يقارن بين ملائكة التلاوة: عبدالباسط الأجمل والحصري الأدق

فيديو.. الشعراوي يقارن بين ملائكة التلاوة: عبدالباسط الأجمل والحصري الأدق
- ذكرى وفاة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- عبد الباسط عبد الصمد
- عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
- الشيخ عبد الباسط
- ذكرى وفاة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- عبد الباسط عبد الصمد
- عبدالباسط عبدالصمد
- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
- الشيخ عبد الباسط
تحل اليوم الاثنين 30 نوفمبر الذكرى الـ 32 لرحيل صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أهم قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامي.
ويعد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أول نقيب لقراء مصر سنة 1984، والذى لقب بأكثر من لقب من بينها صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكى، وصوت مكة.
وتداولت صفحات أزهرية عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، يقارن فيه بين كبار قراء القرآن الكريم، ويتحدث عن رأيه في الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، إضافة إلى القراء: مصطفى إسماعيل، ومحمد رفعت، والحصري.
الشيخ الشعراوي يقول في الفيديو عن قراء القرآن الكريم: ارتضوا أن یكون حظهم من المجتمع، فى هذه المكانة، وارتضوا أن تكون مكانتهم عند االله، لأنهم الصدى، فقال الله «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون».
وأضاف: القرآن الكريم لما تيجي من ناحية أحكامه تجد الشيخ محمود خليل الحصرى فهو يعد قمة الأحكام، لأنه دقيق في أحكامه، أما الشيخ عبدالباسط عبدالصمد فهو صاحب الصوت الجمیل، فهناك حلاوة في الصوت.
تابع: يعد الشيخ مصطفى إسماعیل الفن الرفیع المستحیل، فإذا أردت الفن الأدائي والإنتقال من المقامات فعليك بالشيخ مصطفي إسماعيل، وإذا أردت أن تحكم على الشيخ محمد رفعت، فستجده يجمع كل هؤلاء، فهو جامع لكل هؤلاء الأعلام.
أسرة عبد الباسط عبد الصمد تحتفل بذكرى رحيله
وتحتفل أسرة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد اليوم بالذكري الـ32 على رحيله، حيث رحل صاحب الحنجرة الذهبية عن عالمنا يوم 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عامًا.
وقال اللواء طارق عبدالصمد، نجل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، لـ"الوطن"، إن الشيخ عبدالباسط رحل بجسده عن الدنيا، لكنه لم يرحل بتلاوته للقرآن الكريم، ولا بروحه الطاهرة التي تغمر محبيه ومن يستمع لقرائته لآيات الذكر الحكيم، ونحن سنحتفل بالذكرى من خلال ختمة للقرآن الكريم يحضرها أبناء الشيخ وأحبائه مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وكشف اللواء طارق، عن الوصية الأساسية لوالده، التي أوصى بها أبنائه، قائلاً إن الشيخ عبد الباسط، قد أوصى أولاده الـ11 بالقرآن الكريم، فكان يهتم بتحفيظهم لكتاب الله، وجميعهم سواء بنين أو بنات من حفظة القرآن، متابعا: "أوصى أن يكون القرآن دستورنا في الحياة، وأن نلتزم بتعليمات الإسلام السمحة، هذه كانت وصيته الأساسية لنا".
أضاف: "الشيخ عبدالباسط متواجد في ذكرانا فلم يغيب عنا لكنه ذهب بجسده فقط، رحل وصوته باقي في قراءته للقرآن الكريم، حتي يرث الأرض ومن عليها، فهناك ناس يرحلون ويغيبون عن الذكرى، ولله الحمد الشيخ عبدالباسط باقي بفضل القرآن الكريم، فكان سفيرا للإسلام والوسطية".
وأكد نجل الشيخ عبدالباسط أنه زار قبر الشيخ الراحل أمس، لقراءة الفاتحة وهناك محبين يتوجهون اليوم وأمس، للزيارة في الذكرى.
ويعد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامي، وأول نقيب لقراء مصر سنة 1984، والذى لقب بأكثر من لقب من بينها صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكى، وصوت مكة.
ويعتبر الشيخ عبد الباسط القارئ الوحيد الذي نال من التكريم حظاً لم يحصل عليه أحد بهذا القدر من الشهرة والمنزلة التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن من الزمان نال خلالها قدر من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين بل كلما مر عليها الزمان زادت قيمتها وارتفع قدرها كالجواهر النفيسة ولم ينس حياً ولا ميتاً.
وتوفي الشيخ عبد الباسط يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988، وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي، فحضر تشييع الجنازة جمع غفير من الناس يتضمنهم سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدورهِ في مجال الدعوة بأشكالها كافة.