تأهب إسرائيلي على حدود لبنان تحسبا لرد إيراني على اغتيال فخرى زادة

كتب: وكالات

تأهب إسرائيلي على حدود لبنان تحسبا لرد إيراني على اغتيال فخرى زادة

تأهب إسرائيلي على حدود لبنان تحسبا لرد إيراني على اغتيال فخرى زادة

أفادت قناة "العربية" أن الجيش الإسرائيلي يتأهب على الجبهة الشمالية بشقيها في الجولان وعلى الحدود مع لبنان، وذلك تحسباً لرد إيراني محتمل على اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده.

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، إنه لا يعرف من قتل زاده، مشيراً إلى أنه كان ضالعا في إنتاج سلاح دمار شامل، والشرق الأوسط والعالم أصبحا أفضل بدونه، مشددا على أن إسرائيل ستواصل منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، آفيف كوخافي، أعلن أن إسرائيل مستمرة بالعمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سوريا.

وأضاف كوخافي، خلال جولة تفقدية للقوات العاملة في فرقة الجولان على الحدود مع سوريا، أن الجيش الإسرائيلي مستمر في الاستعداد الكامل ضد كل محاولة عدوانية تستهدفه.

وجاءت الجولة بعد أيام من كشف حقل للعبوات الناسفة بالقرب من الحدود والضربة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لأهداف إيرانية وسورية.

واتهم أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الاثنين، الموساد الإسرائيلي باغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة، عبر استخدام عناصر من منظمة مجاهدي خلق.

وقتل يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ"الإرهابية".

وأعلن  شمخاني،أن إيران كانت على علم باحتمال تعرض العالم فخري زادة لمحاولة الاغتيال في ذات الموقع الذي اغتيل فيه.

وقال شمخاني للتلفزيون الإيراني: "الأجهزة الأمنية الإيرانية كانت على علم باحتمال تعرض العالم فخري زادة لمحاولة الاغتيال، في ذات الموقع الذي اغتيل فيه".

وأضاف: "لكنها لم تأخذ الأمر على محمل الجد، بسبب تواتر الأنباء لديها طيلة السنوات العشرين الماضية عن مخططات لاغتياله"، وفقًا لما نقلته قناة "روسيا اليوم".

وقال شمخاني: "عملنا على تعزيز حماية فخري زادة، ولكن العدو نفذ الاغتيال عبر طريقة جديدة، وحرفية، وتخصصية".

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة