مثير للجدل حياً وميتاً: حقيقة انعكاس صورة مارادونا في سماء الأرجنتين

مثير للجدل حياً وميتاً: حقيقة انعكاس صورة مارادونا في سماء الأرجنتين
- مارادونا
- صورة مارادونا
- وفاة مارادونا
- مواقع التواصل الاجتماعي
- مارادونا
- صورة مارادونا
- وفاة مارادونا
- مواقع التواصل الاجتماعي
لقطات مصورة متداولة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر صورة النجم الأرجنتيني دييجو مارادونا بقميصه ذو الرقم 10 بين ظلال القمر والغيوم في السماء، مما أدى لتساؤلات عدة حول مدى صحتها، بعد أيام من رحيل "مارادونا" عن عمر 60 عاماً عقب تعرضه لسكتة قلبية في منزله.
وبحسب موقع "explica" الأمريكي، فإن إحدى الصور التي انتشرت على الشبكات وتسببت في إثارة تساؤلات الرأي العام حولها، كانت عبارة عن مقطع فيديو صورته امرأة شابة من إنتري ريوس، بالأرجنتين، وهي "ناتالي"، شابة تبلغ من العمر 26 عاما، والتقطت الصور من نافذة غرفتها.
والتقط الفيديو في الثانية من صباح يوم السبت، ووقتها لم تتمكن "ناتالي" من رؤية صورة مارادونا الظلية إلا بعد عدة ساعات، وذلك بفضل تنبيه أحد الأصدقاء لها.
وقالت "ناتالي" إنها رأت القمر فقط وكان جميلًا فقررت توثيقه بصورة، ثم قامت بتحميل الصورة على موقع أنستجرام، وفي اليوم التالي كتب أحد الأصدقاء ليخبرني أنه رأى "دييجو"؛ لتسجل القصة فيما بعد أكثر من 4600 إعجاب.
سرعان ما انتقلت الصورة والفيديو إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، وأجمع الكل على أنها صورة ظلية لمارادونا، واعتقد البعض أنهم يرون "مارادونا" محتفلا بأحد الأهداف ضد إنجلترا في ربع نهائي كأس العالم 1986.
والحقيقة أنه بعد ثوانٍ قليلة من رؤية الصورة الظلية، يعكس الفيديو كيف تستمر الغيوم في حركتها وتذوب في الليل وتختفي صورة مارادونا.
وقبل ساعات، لم يستطع كلوديو فرنانديز، العامل في مكتب جنازات، أن يسيطر على أعصابه وهو يرى جسد اللاعب الشهير ديجو أرماندو مارادونا، موجودا في النعش أمامه في القصر الرئاسي في بوينس آيرس، فقرر أن يلتقط صورة بجانبه، مما أدى إلى طرده في النهاية.
وقال "كلوديو": "قرار التقاط الصورة كان فورياً وعفويا، لم يجري التخطيط له ولا حسبان عواقبه، رفعت رأسي وإبهامي، وفعل ابني ذلك مثل أي طفل يبلغ من العمر 18 عامًا"، وذكر أنه طرد من وظيفته في مكتب جنازات يدعى "سيبيليوس بينير".
وأكد "كلوديو" بحسب ما ذكرت شبكة "بي بي سي" أنه لم يطرد وحده، بل جرى طرد ابنه اسماعيل معه ورجل ثالث.