أسرة عبدالباسط تحتفل بذكرى رحيله بـ"ختمة قرآن" ونجله يكشف وصيته لـ11 ابن

كتب: سعيد حجازي

أسرة عبدالباسط تحتفل بذكرى رحيله بـ"ختمة قرآن" ونجله يكشف وصيته لـ11 ابن

أسرة عبدالباسط تحتفل بذكرى رحيله بـ"ختمة قرآن" ونجله يكشف وصيته لـ11 ابن

تحتفل أسرة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد اليوم بالذكري الـ32 على رحيله، حيث رحل صاحب الحنجرة الذهبية عن عالمنا يوم 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عامًا. 

وقال اللواء طارق عبدالصمد، نجل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، لـ"الوطن"، إن الشيخ عبدالباسط رحل بجسده عن الدنيا، لكنه لم يرحل بتلاوته للقرآن الكريم، ولا بروحه الطاهرة التي تغمر محبيه ومن يستمع لقرائته لآيات الذكر الحكيم، ونحن سنحتفل بالذكرى من خلال ختمة للقرآن الكريم يحضرها أبناء الشيخ وأحبائه مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وكشف اللواء طارق، عن الوصية الأساسية لوالده، التي أوصى بها أبنائه، قائلاً إن الشيخ عبد الباسط، قد أوصى أولاده الـ11 بالقرآن الكريم، فكان يهتم بتحفيظهم لكتاب الله، وجميعهم سواء بنين أو بنات من حفظة القرآن، متابعا: "أوصى أن يكون القرآن دستورنا في الحياة، وأن نلتزم بتعليمات الإسلام السمحة، هذه كانت وصيته الأساسية لنا".

أضاف: "الشيخ عبدالباسط متواجد في ذكرانا فلم يغيب عنا لكنه ذهب بجسده فقط، رحل وصوته باقي في قراءته للقرآن الكريم، حتي يرث الأرض ومن عليها، فهناك ناس يرحلون ويغيبون عن الذكرى، ولله الحمد الشيخ عبدالباسط باقي بفضل القرآن الكريم، فكان سفيرا للإسلام والوسطية". 

وأكد نجل الشيخ عبدالباسط أنه زار قبر الشيخ الراحل أمس، لقراءة الفاتحة وهناك محبين يتوجهون اليوم وأمس، للزيارة في الذكرى.

ويعد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامي، وأول نقيب لقراء مصر سنة 1984، والذى لقب بأكثر من لقب من بينها صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكى، وصوت مكة.

ويعتبر الشيخ عبد الباسط القارئ الوحيد الذي نال من التكريم حظاً لم يحصل عليه أحد بهذا القدر من الشهرة والمنزلة التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن من الزمان نال خلالها قدر من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين بل كلما مر عليها الزمان زادت قيمتها وارتفع قدرها كالجواهر النفيسة ولم ينس حياً ولا ميتاً.

وتوفي الشيخ عبد الباسط يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988، وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي، فحضر تشييع الجنازة جمع غفير من الناس يتضمنهم سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدورهِ في مجال الدعوة بأشكالها كافة.


مواضيع متعلقة