حديقة حيوان الإسكندرية تستقبل حيوانات جديدة: "إيلاند" و"نو"

حديقة حيوان الإسكندرية تستقبل حيوانات جديدة: "إيلاند" و"نو"
- الإسكندرية
- حديقة الحيوان
- حيوانات جديدة
- حديقة حيوان الإسكندرية
- الإسكندرية
- حديقة الحيوان
- حيوانات جديدة
- حديقة حيوان الإسكندرية
استقبلت حديقة الحيوان بالإسكندرية، اليوم، حيوانات جديدة من فصلية البقريات، وذلك لدعم الحديقة بعدد من الحيوانات لتحقيق استمتاع الرواد وزيادة الزيارات.
وقالت الدكتورة نبيله عزيز، إنه فى إطار خطة الإدارة المركزية لحدائق الحيوان تحت رعايه اللواء الدكتور محمد رجائي، تم دعم حديقه حيوان الإسكندرية بأنواع جديده من الحيوانات، ومنها حيوان الـ"ايلاند" وحيوان الـ"نو" وهى من فصيله البقريات.
و"ايلاند" من الحيوانات التي تتمتع بقرون قوية للذكور مقارنة بالإناث، ومتوسط عمرها 25 سنة، وفترة الحمل 9 شهور، وسن البلوغ 3 سنوات، وتلد مرة واحدة، أما الفطام فيكون بعد ستة أشهر، وتتغذى على الحشائش والأعشاب.
أما حيوان الـ"نو" الأزرق، فمتوسط العمر 20 عامًا، وفترة الحمل 8 أشهر، وسن البلوغ عند الأنثى يختلف عن الذكر، والفطام 8 يكون بعد أشهر، ورعاية المولود من 9 إلى 12 شهرًا، والتغذية على الحشائش والأعشاب.
وأضافت "عزيز" لـ"الوطن"، أن إدارة الحديقة تعمل على دعم حيوانات الإسكندرية، وذلك لزيادة الزوار والاستمتاع بمشاهدة الحيوانات والفصائل المختلفة.
وأشارت إلى أن الحديقة منذ إعادة افتتاحها بقرار مجلس الوزراء وهى ملتزمة بكافة التعليمات، والتي تشمل استقبال الجمهور بنسبة 50٪ من الطاقة الاستيعابية، مع اتباع كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية أثناء ساعات العمل.
وأوضحت، أن الإدارة العامة أمدت الحديقة بعدد من أجهزة قياس الحرارة للكشف على الزوار، إضافة إلى عدم الدخول إلا بارتداء الكمامة.
وأكدت أنه لا تهاون في تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية، حيث تم وضع لافتات وعلامات التباعد الاجتماعي، وكذلك وضع المطهرات في كافة الأرجاء وتعقيم الحديقة والأسوار والكراسي بشكل يومي.
وعن البرج والمتحف وصالة السباع، أشارت إلى أن عملية الدخول تتم وفقاً لعدد محدود من الأسر أو الأفراد لا يتجاوز 10 أفراد، ويتم تقسيمهم إلى مجموعات من أجل عملية الدخول، لافتة إلى أن إدارة الحديقة وضعت كثيرا من الملصقات في كافة الأرجاء من أجل إعلام الجماهير بالتعليمات.
وطالبت كافة الرواد بضرورة الالتزام بالتعليمات الخاصة بالتباعد الاجتماعي، وذلك حفاظاً على أرواحهم خاصة مع قرب الموجه الثانية من فيروس كورونا المستجد.