استقرار أسعار الذهب.. ورئيس "المعادن الثمينة": اشتروا وخزنوا

كتب: جهاد الطويل

استقرار أسعار الذهب.. ورئيس "المعادن الثمينة": اشتروا وخزنوا

استقرار أسعار الذهب.. ورئيس "المعادن الثمينة": اشتروا وخزنوا

استقرت أسعار أعيرة الذهب في تعاملات سوق المال، دون زيادة اليوم، عقب تراجع كبير خلال الأسبوع الماضي في المعدن الأصفر، ليباع عيار 24 بـ899 جنيها، وعيار 21 نحو 787 جنيها، وعيار 18 نحو 674 جنيها، والجنيه الذهب بـ6 آلاف و297 جنيها، وبيعت الأوقية بـ1788.10 أي بتراجع 1.28%.

وتراجع الذهب الأسبوع الماضي، مع بدء عملية انتقال جو بايدن إلى البيت الأبيض رسميًا، وتفاؤل إزاء لقاحات لفيروس كورونا، ما يقلص جاذبية الذهب كملاذ آمن.

وقال الدكتور وصفي واصف، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، إنّ سوق الذهب سيظل مذبذبا بين الارتفاع والانخفاض حتى النصف الثاني من شهر يناير المقبل، وبعدها تتضح الرؤى، إلا أنّ المعدن النفيس يتجه نحو مزيد من الخسائر حتى نهاية 2020، إذا عُززت الآمال بشأن لقاحات كورونا.

وأظهرت تقارير إيجابية بابتكار شركتي "فايزر" و"مودرنا" للقاحين لفيروس فيروس كورونا تصل فاعليتهما إلى 95%.

ونوه وصفي، بأنّ المعدن الأصفر يصعد نتيجة عدم الاستقرار وغياب الشفافية عالميًا، وكان الرابح الأكبر في ظل كل الظروف الاقتصادية والسياسية التي يعيشها العالم، وهو ما حدث في أزمة فيروس كورونا التي تراجعت معها معظم بورصات الأسهم والعملات عدا الذهب الذي حقق أرقامًا قياسية، ووصلت الأونصة إلى رقم تاريخي عند مستوى 2074 دولار منتصف أغسطس الماضي، وقفز الجرام أكثر من 1000 جنيه لأول مرة على الإطلاق.

ونصح وصفي، المواطنين بالشراء "اشتروا وخزنوا" خلال تلك الفترة، خاصة السبائك وعيار 21، لافتًا إلى أنّ ادخار الذهب حافظ للقيمة وفي كل الحالات المواطن مستفيد في ظل تراجع سعر الفائدة وركود العقارات.

وتوقع صعود أسعار الذهب بعد النصف الثاني من يناير من العام الجديد لعدة أسباب، بينها زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا في بعض الدول، وعودة دول أخرى لتطبيق إجراءات الإغلاق الجزئي، وحظر حركة المواطنين، تجنبًا لانتشار الفيروس مرة أخرى وارتفاع عدد حالات الزواج في الهند خلال شهري ديسمبر ويناير من كل عام، وهو ما يرفع الطلب على الذهب خلال هذه الفترة، إذ تستحوذ الهند على نحو 13% من حجم الطلب العالمي على الذهب خلال هذه الفترة فقط.


مواضيع متعلقة