أبنا سيدة الإسكندرية: الجاني كان عارف بيعمل إيه.. وعايزين حق والدتنا

أبنا سيدة الإسكندرية: الجاني كان عارف بيعمل إيه.. وعايزين حق والدتنا
قال سعيد مبروك، ابن السيدة سامية حجازي ضحية الإسكندرية التي حرقها لص بمنزلها في الإسكندرية، إن والدته تصدت لأحد اللصوص عندما كان يقوم بسرقة إحدى الشقق المغلقة منذ سنوات، حيث إنه وأثناء نقل متعلقات إحدى الشقق هاتفها أحد الجيران وأخبرها بأن مالك الشقة في الدور الثاني كسر باب الشقة في الدور الأول وسرق العفش: "الحاجة طلعت سألته أنت إيه اللي بتعمله يا رامي، قالها أنتي مالك وخليكي في حالك، وقالت إنها هتصوره والشرطة هتيجي تاخده".
أمي مسكت في الجاني علشان يموت معاها
وأضاف "مبروك"، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية "DMC"، أنها أبلغت الشرطة التي حضرت لتلقي القبض على 3 أشخاص كانوا يقوموا بسرقة متعلقات تلك الشقة: "الشقة كانت مكسورة، وأمي مسكت في الجاني علشان يموت معاها".
وأوضح أنه استيقظ من نومه بسبب صراخ ابن أخيه، وعندما خرج لاستبيان ما يحدث وجد والدته وقد أضرم الجاني فيها النيران بشكل هستيري: "جريت حضنت والدتي علشان أطفيها بفوطة أو سجادة لقيت النار مسكت فيا أنا، وجريت فتحت باب الحمام لقيت بنت أخويا مستخبيه في الحمام، وخرجت دلقت عليها ميه علشان أطفيها لقيت الهدوم سايحة على جلدها، ومشفتش ملامح أمي من شدة النار المشتعلة وعرفتها من صوتها وصراخها".
كانت بتقولي أجمد.. أنا مخلفة رجالة
وأكد، أن جلد والدته كان يتساقط منها وحينها كان يصرخ بشده من عدم تحمله لرؤية والدته بهذا الشكل: "هي اللي كانت بتقولي أجمد متخفش أنا مخلفة رجالة، وروحت على مستشفي الميري قالولي روح مستشفى الأوقاف، وبعدين رجعوني تاني لمستشفى الميري، وكل ده وكانت واقفة على رجلها، ووصتني أجيب حقها".
من جانبه، قال رامي مبروك، نجل السيدة، إن المحضر تم تحريره لشخص واحد فقط، ولكن في الأصل هو أن التهمة تطال 3 أشخاص منهم مالك العقار والذي قام بإخراج متعلقات أحدى الشقق الغير مسكونة منذ سنوات: "جت الشرطة ومسكت 3 أشخاص، وبعد كده المحضر أتعمل لشخص واحد".
داخل ينفذ وعارف هو بيعمل إيه
وأضاف أنه وبعد 4 أيام من تلك الحادثة كانت ابنه وابنته يحيا مع جدتهما في الشقة، ودخل أحد الأشخاص في تمام الساعة 6 مساء وقام بحمل ابنه وألقاه بخارج الشقة، في حين اختبئت الأبنه في الحمام: "دخل قالها سلام عليكم يا حاجة، وهي علت صوتها في التكبير لأنها كانت بتصلي، وجالها من باب الأوضة وسكب عليها البنزين لحرقها، ده راجل داخل ينفذ وعارف هو بيعمل إيه".
وأوضح أنه وبعد سكب البنزين عليها قاموا بمشادات واستطاع الجاني جرها إلى أمام باب الشقة وقام بإضرام النيران فيها: "النار مسكت في أيده لأنه كان ماسك شعرها، وإيده التانية علشان كان فيها البنزين حرقت أيضا".
ولفت إلى أن الجيران كانوا يشاهدون ما يجري للسيدة ولم يقم إيا من رجال المنطقة بمنع الجاني مما يقوم به، وقالت والدته قبل رحيلها: "أنا عايشة طول عمري مستورة وجه عليا الوقت أني هخلع هدومي أنا مش عارفه أنا اتعريت في الشارع ولا لأ، وكان كل اللي بتقوله استرني يابني، خلي بالك من أخواتك أنت الكبير ومتعيطش، خدلي حقي يا رامي من مالك العقار لأن الشخص اللي عمل ده أحنا منعرفهوش، وحقي في رقبتكم ودخلت في غيبوبة والحمد لله على كل شيء".
رأس الأفعي مازال هاربا
وتابع: "رأس الأفعي وهو سبب المشكلة مازال هاربا، وهو صاحب العقار الذي يقوم بإدخال هؤلاء اللصوص إلى المنزل بالأساس، ووكيل النائب العام تعامل مع أبنائي كأنه صاحبي، ودخل الأطفال وتعرفوا على الجاني وابني وشه أصفر وكان خايف يقول عليه قدام النيابة علشان المتهم ميرجعش يولع فيه، والولد كان في حالة زعر مش طبيعية".