13 معلومة عن الصادق المهدي: تعلم في الإسكندرية وتعرض للسجن والنفي سنوات

13 معلومة عن الصادق المهدي: تعلم في الإسكندرية وتعرض للسجن والنفي سنوات
أعلنت أسرة الصادق المهدي، رئيس الوزراء السوداني الأسبق، وفاته عن عمر يناهز 84 عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
"الوطن"، ترصد لكم أبرز المعلومات عن الصادق المهدي:
1-الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي، رئيس وزراء السودان الأسبق وزعيم حزب الأمة، ولد في 25 ديسمبر 1935، وهو سياسي ومفكر سوداني وإمام الأنصار ورئيس حزب الأمة، وهو آخر رئيس وزراء سوداني منتخب ديمقراطيا، وأطاح تحالف إسلاميين وقادة عسكريين به في عام 1989.
2-ولد بالعباسية بأم درمان، وجده الأكبر هو محمد أحمد المهدي القائد السوداني الذي أسس الدعوة والثورة المهدية في السودان وجده عبدالرحمن المهدي ووالده السيد الصديق المهدي.
3- تدرج في التعليم النظامي في السودان ثم التحق بالمدرسة الثانوية "كلية فكتوريا" بالإسكندرية عام 1950، ثم تركها بسبب اعتراضه على عدة مظاهر بالكلية تسلخ الطلاب عن هوياتهم العربية والإسلامية.
4- رجع لبلاده ملازما للشيخ الطيب السراج لينهل من علوم الفصحى وآدابها وفي 1952 اقتنع بالرجوع للتعليم النظامي بتشجيع من أستاذ مصري قابله في جامعة الخرطوم اسمه ثابت جرجس، جلس لامتحانات شهادة أكسفورد الثانوية من المنزل والتحق بكلية العلوم في جامعة الخرطوم كمستمع على وعد بأن يواصل معهم لو نجح في امتحان آخر السنة.
5- امتحن الصادق المهدي لكلية القديس يوحنا عام 1953م وقبل لدراسة الزراعة ولكنه لم يدرسها، بل ذهب لأكسفورد في عام 1954م وقرر دراسة الاقتصاد، والسياسة، والفلسفة، في أكسفورد على أن يدرس الزراعة بعد ذلك في كاليفورنيا.
6- نال شهادة جامعية بدرجة الشرف في الاقتصاد والسياسة والفلسفة، ونال تلقائيا درجة الماجستير بعد عامين من تاريخ تخرجه، حسب النظام المعمول به في جامعة أكسفورد.
7- انتخب رئيسا لحزب الأمة في نوفمبر 1964، وتعرض بعدها للسجن والنفي لمصر ثم العودة للسودان والتنكيل به وتعذيبه من السلطات الحاكمة آنذاك وخرج من المعتقل عام 1974.
8- تولى رئاسة الوزراء بعد فوز حزبه بالأغلبية في (إبريل 1986) حتى قام انقلاب 30 يونيو 1989م وتم اعتقاله في 7/يوليو/1989م وتعرض للاعتقال مرات أخرى كثيرة وتعرض لمضايقات كثيرة وسافر للخارج في التسعينيات وعاد عام 2000 بعد وساطة رئيس جيبوتي ثم تولى رئاسة حزب الأمة السوداني.
9- يعتبره البعض حالة جدلية في السودان وخارجه، فالبعض يرونه حالة وسطية تجمع عليها الاطراف، وداعية للحلول اللاعنفية والديمقراطية، فيما يتهمه آخرون بالتردد وإضاعة الفرص.
10- انتخب إلى جانب رئاسته حزب الأمة طوال أكثر من نصف قرن، بداية الألفية إماما لكيان الأنصار الدعوي، أحد أكبر الجماعات الدينية في السودان.
11-قضى المهدي أكثر من 7 أعوام من عمره في السجون، و7 سنوات أخرى في المنافي التي أرغمته عليها الأنظمة المتعاقبة، وآخرها نظام الرئيس المعزول عمر حسن البشير، الذي انقلب على سلطة المهدي المنتخبة عام 1989.
12-خلال سنوات السجن والمنافي والملاحقات، عكف الصادق المهدي على كتابة العشرات من المؤلفات في مجالات الفكر والسياسة والتاريخ.
13-توفي في 26 نوفمبر 2020 عن عمر يناهز 84 عام إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.