مصدر مسئول: أسباب فنية وراء انسحاب شركات الاتصالات من مشروع «إنترنت فائق السرعة»

كتب: حسن عثمان

مصدر مسئول: أسباب فنية وراء انسحاب شركات الاتصالات من مشروع «إنترنت فائق السرعة»

مصدر مسئول: أسباب فنية وراء انسحاب شركات الاتصالات من مشروع «إنترنت فائق السرعة»

قال مصدر مسئول بإحدى شركات تقديم خدمة الإنترنت إن انسحاب شركتى «فودافون» و«موبينيل» من مشروع الإنترنت فائق السرعة (البرودباند) جاء مدفوعاً بعدم قدرة الشركات على تنفيذه من الناحية الفنية. وأشار، لـ«الوطن»، إلى أنه فى حالة تنفيذه فنياً لن يكون مجزياً للشركات من الناحية الاقتصادية. وأضاف أن قرار وزارة الاتصالات بالتعديل فى كراسة الشروط الخاصة بالمشروع الاسترشادى للإنترنت فائق السرعة (البرودباند) يعتبر قراراً صائباً، خاصة بعدما تقدمت الشركات بملاحظتها على كراسة الشروط مما يساعد فى دخول الشركات مرة أخرى فى المناقصة، مؤكداً أن الشركات مستعدة للدخول فى المشروع بعد حسم الوزارة النقاط الخلافية الخاصة بالمشروع، لافتاً إلى أن مشروع الإنترنت فائق السرعة يعتبر مشروعاً قومياً ذا أهمية كبيرة لمصر، للنهوض بالاقتصاد. من جانبه قال المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى تصريحات صحفية، إن الوزارة تستهدف التعديل فى كراسة الشروط أو إعادة تصميمها بعد إحجام شركات الإنترنت عن المشاركة، وإن الوزارة تستهدف تناول النقاط التى علقت عليها شركات الإنترنت واستكمالها قبل إعادة الطرح مرة أخرى على الشركات. فيما قال المهندس خليل حسن خليل، رئيس شعبة الحاسبات والبرمجيات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار وزير الاتصالات بإعادة النظر فى النقاط الخلافية بكراسة الشروط الخاصة بالإنترنت فائق السرعة يعد قراراً ناجحاً، مؤكدا أن إعادة النظر يجب ألا تكون على حساب التقنيات الفنية المطلوبة فى المشروع خاصة أننا نعانى من سوء الخدمة للإنترنت وللمحمول بسبب ضعف البنية التحتية، مشيراً إلى أنه يجب على الوزارة الاعتماد على الخبراء والمتخصصين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لوضع الكراسة الجديدة.[FirstQuote] وكانت الشركات العاملة بقطاع الإنترنت قررت الانسحاب من المشروع الاسترشادى للبرودباند بعد أن تقدمت لسحب كراسة الشروط وهى «فودافون وموبينيل» من خلال شركات تابعة لهما «لينك، وتى إى داتا» ولم يستمر فى المناقصة سوى المصرية للاتصالات.