"اللقاح الحقيقي هو الوعي".. كيف يصبح سلاحا ضد كورونا بعد حديث السيسي؟

كتب: كريم عثمان

"اللقاح الحقيقي هو الوعي".. كيف يصبح سلاحا ضد كورونا بعد حديث السيسي؟

"اللقاح الحقيقي هو الوعي".. كيف يصبح سلاحا ضد كورونا بعد حديث السيسي؟

تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، حول آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، قائلًا إن هناك لجنة علمية متخصصة تعمل على أزمة الوباء منذ ديسمبر من العام الماضي وحتى الآن، لافتًا إلى أنه يرى أن "اللقاح الحقيقي هو الوعي" لدى المصريين.

وأوضح السيسي خلال كلمة مسجلة نشرتها الفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن هذه اللجنة سيتم تدعيمها لدراسة أنسب اللقاحات التي يمكن أن نتعاقد عليها للفترة المقبلة، كاشفًا عن أن اللقاح لن يكون متوافرا إلا اعتبارا من منتصف العام القادم، وأن التعاقد سيبدأ خلال أيام قليلة، واللجنة ستقول أفضل اللقاحات المتاحة.

أستاذ فيروسات: كلمات الرئيس صحيحة علميا.. واللقاح وحده لن يكفي

وتعليقًا على هذا الشأن، قال الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، إن حديث الرئيس السيسي صحيح علميًا بنسبة 100%، حيث إن الوعي هو السلاح الأساسي لمواجهة "كوفيد 19"، م أجل المرور بسلام من أزمة الفيروس.

وأضاف "سلامة" لـ"الوطن"، أن الوعي الترمومتر العقلي والبوصلة الضابط للمواطن، التي تجعله يضبط سلوكه تجاه شىء معين إذا كان على علم بكل مسبباته والأضرار الناجمة عنه وطرق الوقاية منه، وهو ما يجب أن تُرسخه وسائل الإعلام دومًا والمدارس ودور العبادة في الخطب، خاصة مع الحديث عن بوادر موجة ثانية من كورونا.

وأشار أستاذ الفيروسات، إلى أن اللقاحات الواقية من كورونا التي ظهرت مؤخرة جميعها مؤثرة ولها سطوة على المكون الجيني للفيروس، ولكن لن يستطيع أي منها أن يقضي على الوباء وحده، بل يجب أن يكون الوعي حليف وشريك أساسي له.

وأوضح أن الوعي المجتمعي للمواطنين يتمثل في الارتداء الدائم للكمامة والابتعاد عن التجمعات الكبيرة، وأيضًا التطهير الدائم لليدين والجسم بشكل عام، والاهتمام بالغذاء السليم، والتخلص من العادات والتقاليد غير الصحية مثل القبلات والأحضان عند السلام.

وتابع أنه من الوعي أيضًا التزام المنزل طالما ليس النزول منه للعمل، والبعد عن الفسح والتنزه في تلك الآونة بالأخص، واستشارة الطبيب مباشرة عند الشعور بأي عرض من أعراض كورونا، وعدم التوهم بأنها إحدى نزلات البرد العادية لكي لا يؤذي من حوله دون أن يشعر.


مواضيع متعلقة