تعليم جنوب سيناء ينظم جلسة تعريفية عن الأنشطة اليابانية "التوكاتسو"

كتب: حماده الشوادفي

تعليم جنوب سيناء ينظم جلسة تعريفية عن الأنشطة اليابانية "التوكاتسو"

تعليم جنوب سيناء ينظم جلسة تعريفية عن الأنشطة اليابانية "التوكاتسو"

نظمت مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، بالتعاون مع وحدة المدارس المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، جلسة تعريفية تثقيفية عن الأنشطة اليابانية الخاصة بالتوكاتسو، ودور الشركاء في العملية التعليمية، لدعم المدارس الصديقة للمدارس اليابانية بمدرسة المروة الرسمية المتميزة للغات.

جاء ذلك بحضور عادل عتلم وكيل مديرية التربية والتعليم، وأحمد غيث مدير إدارة طور سيناء التعليمية، وعدد من القيادات التعليمية في المديرية والإدارة التعليمية ومدير مدرسة علي مبارك الابتدائية ومسؤول الصفوف الأولى بها.

وقال وجيه حسين، مسؤول أنشطة التوكاتسو بالمديرية، إن أنشطة التوكاتسو تركز على تنمية الجوانب الأخلاقية وتطبقها خلال الحياة اليومية للطلاب لاكتساب المهارات الحياتية.

وأوضح أن نتائج التطبيق على المدارس الرائدة أظهرت إيجابية كبيرة خلال هذه المرحلة، ما دعا إلى التوسع في تطبيقها بالمدارس الحكومية، والسعي نحو تعميمها في جميع المدارس التي تطبق نظام التعليم المصري الجديد.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم، قامت بإدخال أنشطة "توكاتسو" ضمن مكونات نظام التعليم الجديد، بهدف تعزيز هذا المنهج الذي يركز على إكساب الطالب المصري ما يُعرف "بمهارات القرن الحادي والعشرين"، والتي تشتمل على مهارات إدارة الذات ومهارات التعامل مع الآخرين.

ومن جانبه قال إبراهيم الفقي، مسؤول الأنشطة اليابانية بالمديرية، إن مديري المدارس والمعلمون وجميع العاملين بالمدرسة وأولياء الأمور وسكان المجتمع المحيط بالمدرسة يعملون معًا، لتهيئة بيئة مدرسية مواتية للرفاهية الشاملة للتلاميذ، ولخلق بيئة تعلم إيجابي عن طريق أنشطة تمارس خلال الحياة المدرسية، حيث ينمو أكاديميًا ومعرفيًا وبدنيًا ووجدانيًا وعقليًا، أي تنمية الشخصية المتوازنة لكل تلاميذ الفصل دون تفرقة.

وأكد أن الهدف الأساسي من تطبيق أنشطة التوكاتسو بالمدارس العادية، هو تنمية وصقل قدرات التلاميذ الاجتماعية والأخلاقية، ليصبحوا أعضاء ناشطين ناجحين في المجتمع، إضافة إلى تحسين الانضباط والتحفيز الذاتي، وتحسين مهارات التواصل ، وبناء العلاقات الإيجابية مع الأصدقاء والزملاء والمعلمين وأفراد الأسرة، و المشاركة النشطة، وتحمل المسئولية في الأنشطة المجتمعية والاجتماعية.

وفي نهاية الندوة استعرض جهود وزارة التربية والتعليم ودورها في  دعم المدارس الصديقة، من خلال حضور تدريبات على يد خبراء وحدة المدارس المصرية اليابانية، زيارات الدعم الفني للمدرسة من خبراء وحدة المدارس المصرية اليابانية و مسؤولي التوكاتسو بالمحافظة، حضور حصص بحثية بالمدرسة المصرية اليابانية.


مواضيع متعلقة