دفاع «الشاعر» يطالب محكمة «القرن» باعتذار رسمى لـ«مبارك»
دفاع «الشاعر» يطالب محكمة «القرن» باعتذار رسمى لـ«مبارك»
شاهدت محكمة جنايات القاهرة، أمس، مقاطع فيديو تضمنتها أقراص مدمجة، قدمها دفاع اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، فى مرافعته بإعادة قضية القرن، المتهم فيها الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونجلاه جمال وعلاء، ورجل الأعمال الهارب، حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من مساعديه. وطالب الدفاع بأن يحصل «مبارك» على اعتذار رسمى، لتنحيه عن الحكم حقناً لدماء المصريين.
وأحضرت أجهزة الأمن الرئيس الأسبق، ووضعته فى قفص الاتهام، حيث ظهرت على وجهه علامات الارتياح، وقابل إشارات مؤيديه من خارج القفص بابتسامة، وأرسل لهم قبلات بيديه، قبل أن تبدأ الجلسة. وواصل الدكتور على الجمل، المحامى عن اللواء إسماعيل الشاعر، الذى طلب ضم التحقيقات الخاصة بقضية خلية الماريوت الإعلامية لملف القضية، موضحاً أن هناك مؤامرة اشتركت فيها مجموعة من الدول، على رأسها قطر، لتركيع مصر.
واستند الدفاع إلى قضية «التمويل الأجنبى»، مؤكداً أن هناك تمويلاً خارجياً لجمعيات، استخدمت ضد الشعب المصرى فى 25 يناير، وقدم الدفاع للمحكمة وثائق أرسلت من السفيرة الأمريكية إلى الإدارة الأمريكية فى 2008، و2009، و2010 بها أسماء الخونة الذين كانوا يعتلون منابر الإعلام، ويسممون العقول وقت ثورة يناير وما بعدها، حسب وصفه، موضحاً أن السفيرة قالت فى الوثائق: «هذه أسماء المصريين الذين أدلوا بمعلومات للسفارة الأمريكية، وتلقوا أموالاً». وأبدى الدفاع سخريته من موقف الرئيس المعزول محمد مرسى عندما حاول التنازل عن أجزاء من أرض مصر، قائلاً: «هما قالوا له مصر كبيرة عليك، فقال يوزع منها أجزاء للبلاد التانية، علشان تصغر وتبقى على قده». وبدأت المحكمة فى مشاهدة الأسطوانات المدمجة، التى ظهرت بها تشكيلات من الأمن المركزى تبدو فى حالة فرار، وبعض المتظاهرين يقذفونها بالحجارة، ويظهر الجنود وهم يهربون إلى الحديقة المستديرة المقابلة لمجمع التحرير، كما استعرضت المحكمة المشهد الشهير فى ثورة 25 يناير، بوقوف أحد الأشخاص أمام سيارة الشرطة التى تطلق المياه، وقال الدفاع إن تلك الصورة تؤكد أن التعامل كان بالمياه فقط وليس بالأسلحة.
