"نجوى": في الهند قامت تظاهرات ضد اغتصاب جماعي لبنتين .."فرجاني" اسم الحملة يعرضنا للهجوم أحيانا
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/244081_Large_20140618124140_11.jpg)
السخرية تطالهم بمرور الوقت، لا تنتقص من عزيمتهم وطموحهم شيئًا، شباب في العشرين من العمر، وعيهم وفكرهم يفوق سنهم بكثير، هم شباب من جميع كليات مصر كونوا حملة " أنت قبل مصر" منذ 5 سنوات، هدفهم توعية الشباب ونشر الثقافة ومحاربة التحرش بأسلوب التنمية البشرية، لا يفضلون الكلام في ثلاثة أشياء "السياسة والدين والرياضة"، لأنها من وجهة نظرهم تجلب لهم وللشعب المصري المتاعب .
"في الهند الشعب تظاهر ضد اغتصاب جماعي لبنتين ده أقل حاجة ممكن نعملها للبنت اللي تم اغتصابها جماعيًا فى التحرير"، قالتها نجوى إبراهيم، مشيرة إلى أن "جميع نساء وبنات مصر بيتعرضوا للاعتداء والتحرش بشكل يومي سواء جسدي أو لفظي"، ونصحت الفتاة العشرينية البنات بقولها: "إذا تعرضتِ للتحرش ما تخافيش ومتطلعيش سلاح، لأنه ممكن يستخدم ضدك"، ونبهت معظم البنات لعدم حمل السلاح، لأنه من الممكن أن تقع في مشكلة جنائية لا قدر الله، لأنها قد لا تكون في وعيها حسب قولها، موضحة: "صوتك كفاية".
"اسم الحملة يضعنا في حرج"، قالها محمد فرجاني، أحد طلاب كلية الحقوق بجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أنه يتعرض دائمًا للهجوم، وآخر هجوم تعرض له من سيدة في المترو قائلة: "يعنى إيه انتو قبل مصر يا شوية عيال"، ما أثر فيه وحاول أن يوصّل لها فكرة الحملة بهدوء وأنهم لا ينتمون إلى أي تيار ديني أو سياسي، وإنما هدفهم تثقيف الشعب والمبادرات الميدانية، مشيرًا إلى أنه من المقرر إقامة احتفالية يوم 25 يونيو بوزارة الشباب للحملة بحضور عدد من القيادات.
بينما أوضح فتحي محمد، أحد أعضاء الحملة، أن اختيار اسم "أنت قبل مصر"، حسب قوله: "مصر عبارة عن أرض ومباني وشوارع، ولكن اللي بيميزها هما ولادها وشعبها، وهما دول اللي لازم يكونوا قبلها"، مشيرًا إلى أن المشروع يقوم على اكتشاف الذات من خلال معرفة المواهب التي يمتلكها المشاركون، أو تعليمهم فكرة جديدة تساعدهم على تطوير حياتهم ويقومون بتعليم مجموعة من المهارات مثل التدريب على القيادة وإدارة الوقت، فضلا عن التأهيل النفسي، مجانا، وقال الشاب العشرينى " سيب توجهاتك السياسية على جنب، لازم نتوحد ضد ظاهرة التحرش عشان دي بتحصل لكل بناتنا وستاتنا، لأن تلك المرحلة تحتاج رجالة"، مشيرًا إلى أنه يحاول ننشر الوعى وخصوصًا على الأرض مش بس على الإنترنت، حسب قوله.