صدق أو لا تصدق.. زوجان بريطانيان ينجبان توأمان الفرق بينهما عامين
صدق أو لا تصدق.. زوجان بريطانيان ينجبان توأمان الفرق بينهما عامين
خطوة تلو الأخرى يحفرها العلم فى مجال الصحة، كان آخرها مساعدة زوجان من لندن على ولادة توأم، لكن الفرق بينهما عامين، إذ رزقت كارين 33 عاما، وجيمس 35 عاما، بطفلهما الأول كاميرون منذ عامين، أما إيزابيلا، فقد ولدت هذا العام رغم أن كلاهما توأم، بحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
الحمل تم فى نفس اليوم
يعتبر الطفلان توأم، إذ تم الحمل بهما فى نفس اليوم، وفى نفس الوقت من خلال التلقيح الصناعى الذى أجرته "كارين" لنفس مجموعة الأجنة، لكنها اختارت إنجاب طفل واحد، بينما يتم تجميد الأجنة الأخرى القابلة للحياة، وحين تكون لديهما الرغبة فى الحمل والإنجاب، يتم الرجوع لتلك الأجنة المجمدة.
سنوات من المحاولة.. هل هذا حلم؟
أنجبت كارين، التي تقيم في تونتون بسومرست فى لندن، ابنتها "إيزابيلا" فى 15 سبتمبر من العام الحالى، أما توأمها "كاميرون" فقد ولدته قبل عامين فى 1 سبتمبر 2018: "نحن سعداء بإنجاب ولد وبنت، وأى طفل بصحة جيدة بالنسبة لنا هو كل العالم، وأحيانا وأنا أرى الطفلين، أفكر فى كل سنوات المحاولة التى قمت بها من أجل الإنجاب، وأعتقد أننى أحلم، وأن ما أعيشه ليس حقيقيا، وأننى ليس لدى طفل واحد، بل طفلان رائعان".
لدينا فرصة ليكونوا أربعة
حصلت "كارين" على تمويل من "NHS"، وهى الخدمة الصحية الوطنية فى بريطانيا، لتقوم بعملية التلقيح الصناعى فى عام 2017، داخل مركز بريستول للطب التناسلى، وقد ولدت الطفلة "إيزابيلا جريس"، فى مستشفى "موسجروف بارك" بوزن طبيعى وصل إلى 7 كيلو، وقالت كارين أنها لم تتردد أن تخبر الناس أن أطفالها هم أطفال أنابيب.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "كارين وجيمس" لديهما اثنان من الأجنة المجمدة المتبقية، وقد يفكرا فى خوض رحلة إنجاب جديدة، أكدت الزوجة: "أتمنى أن ننجب المزيد من الأطفال، لطالما أردت 4 أطفال".
يرونا نعيش في جنون
تزوجت كارين من جيمس فى عام 2014، وخشت عدم الإنجاب، بعد اكتشاف أن لديها مشكلات فى الخصوبة: "كان لدينا 5 أجنة، وفقدنا واحدا، وسأحاول الحصول على طفلين آخرين ليكونا أربع توائم".
لا تنفى "كارين" دهشة البعض من إعلانها أن ولدت توأمان الفرق بينهما عامين: "البعض يعتبر الأمر جنونا، عندما نخبرهم أنهما توأم، وهم ليسوا توأمان متطابقين، لكن جنين إيزابيلا قد انشق، فيمكن أن يكون كاميرون توأمها المتطابق".
