استراتيجية الدولة لإنشاء الطرق الجديدة.. حائط الصد للحد من الحوادث

استراتيجية الدولة لإنشاء الطرق الجديدة.. حائط الصد للحد من الحوادث
- حوادث الطرق
- حوادث السيارات
- لبيب
- استيراتيجية الدولة
- حوادث الطرق
- حوادث السيارات
- لبيب
- استيراتيجية الدولة
ضمن استراتيجية الدولة خلال السنوات القيليلة الماضية، ومنهجها المتبع ضمن مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو التنمية المستدامة، ومن ضمن تلك الخطط والتي تم العمل عليها خلال الآونة الأخير بمختلف محافظات مصر "شبكة الطرق" التي غيرت شكل الخريطة الداخلية للطرق في مصر.
وخلال السطور التالية يرصد "الوطن" أهم الطرق الجديدة في الحد من وقوع حوادث الطرق، وهل العنصر البشري ما زال المسيطر على وقوع الكثير من الحوادث بسبب السرعة الزائدة أو تعاطي المخدرات أو الكثير من الأمور التي تنتهى بمأساة يروح ضحيتها الكثيرين، بالأرقام والإحصائيات التي أعلنت عنها المجمعة خلال مدة 8 سنوات مضت؛ في حوار مع إبراهيم لبيب، المدير التنفيذي للمجمعة المصرية للتأمين الإجباري على السيارات.
حسب الأرقام المعلنة من المجمعة.. كيف حدت شبكة الطرق الجديدة من حوادث الطرق؟
أثرت العمليات الإنشائية الجديدة داخل المحافظات، وخطة الدولة في التوسع من خلال شبكة طرق جديدة تقلل من التكدسات المرورية المتكررة في اليوم، بالإضافة الحد من وقوع حوادث الطرق من خلال غنشاء طرق مناسبة للسرعة المحددة بقواعد المرور؛ كما تساهم عمليات الإحلال والتجديد المتبعة من قبل الدولة خلال خططها نحو التنمية المستدامة في رفع كفاءة العملية المرورية في الطرق الداخلية وعلى الطرق السريعة.
وخلال الأرقام المعلنة من قبل المجمعة المصرية للتأمين الإجباري، ورصدًا لحوادث الطرق المتكررة خلال السنوات الـ8 الماضية، حيث أن "لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل"؛ مع نهاية العام2012 وصل عدد حوادث الطرق للسيارات إلى 15500 واقعة، وبنهاية العام 2013 إقترب الرقم من سابقه.
ومع نهاية العام 2014 وصل عدد حوادث السيارات على الطرق 14400 واقعة ، وبنهاية عام 2016 أزداد الرقمة السابق 100 واقعة أخرى؛ وبهاية العام 2018 وصل عدد الحوادث إلى 8500 واقعة، وخلال العام 2019 وصل العدد إلى 9900 واقعة؛ ومن خلال ما سبق يتضح أن شبكة الطرق الجديدة كان لها الأثر في تراجع أعداد حوادث السيارات على الطرق .
ما هي الأسباب وراء معدلات الخسائر وزيادة الأعداد بعد هبوطها بعام 2018؟
ترجع أسباب معدلات الخسائر إلى العنصر البشري، حيث وصلت نسبته بالعام 2015 إلى 63% وفي عام 2019 إلى 80% عنصر بشري كان السبب وراء وقوع الحادثة على الطرق، وذلك حسب المعلن في إحصائية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العام والإحصاء؛ وبالحديث عن باقي الأسباب فهي ترجع إلى عيوب فنية بالمركبة أثناء التحرك على الطريق، والتي تنضم إلى العنصر البشري مثل الأخطاء التي يقع فيها سائقو السيارات من سرعة زائدة وغيرها مثل القيادة تحت تأثير المخدرات.
ما هي أكثر الطرق تعرضا لحوادث السيارات داخل مصر؟
هناك العديد من الطرق الرئيسية السريعة والتي تشتهر بوقوع الكثير من حوادث السيارات عليها بسبب السرعات الزائدة من قائدى السيارات، حيث وصلت نسبة حوادث الطرق التي تسببت فيها سيارات النقل الثقيل والخفيف إلى 50%، وتلك هي أكثر السيارات المتسببه في حوادث الطرق ومنها (بداية من سيارات النقل الثقيلة والخفيفة، وسارات الملاكي والأجرة والأتوبيسات).
ومن الطرق التي تشتهر بوقوع العديد من حوادث السيارات عليها طريق (الشيخ فاضل بالمنيا) وطريق (بنها الحر) وتقع أغلب الحوادث عليه بسبب السرعة الزائدة ومخالفة قواعد المرور، كما يشهد طريق (وادي النطرون بالبحيرة) العديد من الحوادث التي تتكر غالبًا بشكل يومي؛ ووصل عدد ضحايا حوادث السيارات على الطرق خلال السنوات الـ8 الماضية إلى أكثر من 41 ألف متوفى، و133 ألف مصاب، كما تم فقد أكثر من 150 الف سيارة في تلك الحوادث.
ما هي المستندات المطلوب من ورثة المتوفى أو أهل المصاب استخراجها لاستلام التعويض المالي؟
ينتج عن حوادث السيارات على الطرق العديد من الكوارث من فقد العنصر البشري (متوفى أو مصاب) بالإضافة إلى تحطم السيارات بالحادثة وأيضًا جزء من الطريق في أغلبها؛ لذا تتعامل المجمعة بشكل مباشر مع المصابين نفسهم أو ذويهم وأيضًا مع ورثة المتوفى أو المحامي الموكل عنهم، والتعامل مع الأخير أسهل من الناحية القانونية لخبرتهم في التعامل مع الموقف بالشكل القانوني المناسب.
ومن المستندات الواجب توافرها للدخول في الإجراءات القانونية لاستيلام التعويد المادي، (شهادة الوفاة) بالنسبة لورثة المتوفى، وإعلام الوراثة، ومحضر الشرطة، بالإضافة إلى (بعض أوراق تثبت وجود وريث أو وصاية على أحد الورثة).