14 مرشحا يتنافسون على 7 مقاعد في إعادة "النواب" بالفيوم غدا

كتب: أسماء أبو السعود

14 مرشحا يتنافسون على 7 مقاعد في إعادة "النواب" بالفيوم غدا

14 مرشحا يتنافسون على 7 مقاعد في إعادة "النواب" بالفيوم غدا

تنطلق جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية 2020 بمحافظة الفيوم، غدًا الاثنين، في ثلاثة دوائر بالمحافظة، حيث يتنافس 14 مرشحًا بينهم 6 نواب على 7 مقاعد فردية بالمحافظة.

وفي الدائرة الثانية ومقرها مركز إطسا يتنافس 4 مرشحين بينهم ثلاثة نواب على مقعدين، وهم العقيد ياسر سلومة عضو مجلس النواب، وكمال أبو جليل عضو مجلس النواب وكامل فيصل عضو مجلس النواب، ومصطفى البنا عضو مجلس النواب سابقًا عن حزب "النور".

وشهدت الدائرة الثانية تحالف مرشحي "مستقبل وطن" كمال أبو جليل وكامل فيصل معًا بينما رفض ياسر سلومة ومصطفى البنا التحالف معًا بسبب انتماء الأخير لحزب النور سابقًا وعضويته في مجلس النواب خلال عهد جماعة الإخوان المحظورة.

وفي الدائرة الثالثة ومقرها مركزي طامية وسنورس، أسخن الدوائر بالمحافظة تشتعل المنافسة بين 6 مرشحين بينهم نائبين، على ثلاثة مقاعد فردية خصوصًا بعد قرار الإدارية العليا بمجلس الدولة باستبعاد مرشح وعودة آخر مكانه لجولة الإعادة بعد تبين وجود خطأ مادي في حساب الأصوات.

ويتنافس كل من المهندس محمد ثابت الجمال والذي حصل على أعلى الأصوات في الدائة الأولى، ومحسن أبو سمنة عضو مجلس النواب، وأحمد مصطفى عبد الواحد عضو مجلس النواب، ومحمود فخر الدين وشهرته "بسام الصواف" وعبد المنعم عبد العليم مرشح حزب النور، وأيمن الصفتي مرشح الحزب المصري الديموقراطي.

وشهدت الدائرة تحالف كل من محسن أبو سمنة وأيمن الصفتي ومحمد ثابت الجمّال معًا، فيما لم يتحالف أحمد مصطفى عبد الواحد مع أحد بعدما تم استبعاد صديقه وحليفه منجود الهواري من جولة الإعادة بناءًا على قرار الإدارية العليا، فيما يعتمد بسام الصواف على دعم عائلته والشباب له بالدائرة، أمّا عبد المنعم عبد العليم مرشح حزب النور فيخوض الانتخابات وحيدًا دون تحالفات.

أمّا الدائرة الرابعة والأخيرة ومقرها أبشواي والشواشنة ويوسف الصديق، يتنافس فيها 4 مرشحين بينهم عضو مجلس نواب على مقعدين وهم محمد طه الخولي، وعلاء العمدة عضو مجلس النواب، وأحمد دياب، ومحمد اللحامي.

وتحالف "الخولي" مع "دياب" بينما يخوض "العمدة" الانتخابات وحيدًا معتمدًا على ما حُسن سمعته لما قدمه من خدمات لأهالي الدائرة خلال عضويته بالمجلس بينما اعتمد "اللحامي" على دعم عائلته له بالإضافة إلى تحالفها مع العائلات الأخرى.


مواضيع متعلقة