نقيب المحامين يدعو شباب المهنة لاجتماع بشأن المجلة والمكتبات الثلاثاء

نقيب المحامين يدعو شباب المهنة لاجتماع بشأن المجلة والمكتبات الثلاثاء
دعا نقيب المحامين رجائي عطية كل المهتمين والمتطوعين من الشباب للاجتماع معه ومع مجلس النقابة واللجنة المختصة بالمجلة والمكتبات في الساعة الثالثة ظهرًا من يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 24 نوفمبر 2020 في النادي النهري.
وبحسب بيان للنقابة: وجّه عطية الدعوة لشباب المحامين في القاهرة وكافة النقابات الفرعية، للاشتراك مع مجلس النقابة واللجنة المعهود إليها بالفكر والمكتبات ومجلة المحاماة، لإعادة إحياء مجلة المحاماة وملاحقها، وإحياء المكتبات القانونية والمعرفية على مستوى جميع المحاكم الابتدائية بكافة أنحاء مصر، "كخطوة أولى سيعقبها تحقيق المطوب على مستوى المحاكم الجزئية".
وتابع: "وهو ما يستلزم إيمانًا بالفكرة والإخلاص لها إخلاصًا متجردًا بلا أهداف خاصة، وأن يضع الزميل الشاب المتطوع لهذا العمل الجليل في اعتباره أن يكون جاهزًا بالأفكار والمعارف اللازمة، كي ما تصدر مجلة المحاماة في شكل جديد يحقق كافة الأغراض التي ينشدها المحامون، لزيادة معارفهم القانونية والقضائية والمعرفية وتعميق خبرتهم بالمحاماة، وأن تكون لديه الرؤية للمساهمة المنتجة في تشكيل المكتبات على مستوى جميع النقابات الفرعية من ناحية ما يجب توفيره فيها من مؤلفات".
وواصل البيان: "ومن ناحية نظام التحفظ على عهدتها حتى لا تتبدد مع مرور الوقت، وأن نفكر معًا في تدابير غير مسبوقة وأفكار جديدة لهذا الإمداد بالمؤلفات، والذي يمكن اللجوء فيه إلى كبار المحامين الذين يعتزلون أو على وشك الاعتزال للتبرع بمكتباتهم للمساهمة في هذا العمل الجليل، والتواصل مع الزملاء القادرين على الكتابة للمجلة أو تدبير المؤلفات، بما في ذلك التقدم إلى النقابة العامة باقتراحات لدعم الكتب من النقابة لتوفيرها إلى المحامين بأسعار زهيدة".
ودعا نقيب المحامين كل المهتمين والمتطوعين من الشباب للاجتماع معه ومع مجلس النقابة واللجنة المختصة بالمجلة والمكتبات في الساعة الثالثة ظهرًا من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 24 نوفمبر 2020 في النادي النهري، "وسوف يساهم معنا في هذا الاجتماع وحيد الكيلاني، وهاني دردير، وأحمد عبد الرحمن أبو دومة، ومحمد إبراهيم عيسى، والدكتور محسن باتع، مختتمًا: "ويأمل النقيب أن يسهم الشباب المساهمة المطلوبة في هذه الأعمال الواجبة لنهضة المحاماة، والعودة بها إلى ما كانت عليه".