اقتصاد تركيا: ارتفاع أسعار وبطالة تزداد وانهيار لليرة بسبب "أردوغان"
اقتصاد تركيا: ارتفاع أسعار وبطالة تزداد وانهيار لليرة بسبب "أردوغان"
- الاقتصاد التركي
- اقتصاد تركيا
- تركيا
- الليرة التركية
- أردوغان
- الاقتصاد التركي
- اقتصاد تركيا
- تركيا
- الليرة التركية
- أردوغان
جاءت استقالة وزير المالية التركي بيرات البيرق، أو إقالته مؤخرًا، لتكشف عن أزمات الاقتصاد التركي التي تتفاقم يومًا بعد آخر، نتيجة فشل السياسات المالية لحكومة أنقرة، ما يدفع إلى مزيد من تدهور سعر صرف الليرة وتدني قيمتها وفيضان أعداد العاطلين.
ويعاني الاقتصاد التركي من أوضاع سيئة يتوقع أن تتفاقم للأسوأ، ويتحمل الرئيس رجب طيب أردوغان هذه النتائج لفشله في وضع نهاية لانهيارات تضرب اقتصاد بلاده، حتى أن مراقبين عزوا جانبًا رئيسيًا من الأزمة الاقتصادية إلى تدخلات الرئيس رجب طيب أردوغان الخارجية.
"موديز" تخفض تصنيف تركيا الائتماني بسبب سياسات أردوغان الخاطئة
ووجهت وكالة موديز للتصنيف الائتماني صدمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما أعلنت عن المخاطر والأزمات التي تواجه اقتصاد أنقرة بسبب السياسات الخاطئة للنظام الحاكم.
فقد خفضت موديز، مؤخرًا، التصنيف الائتماني لتركيا إلى بي 2 من بي 1، وقالت إن نقاط الضعف الخارجية للبلد ستتسبب على الأرجح في أزمة في ميزان المدفوعات وإن مصداتها المالية آخذة في التناقص.
اتحاد البنوك التركية يكشف زيادة أعداد المدانين بقروض شخصية
وكشف مركز مخاطر اتحاد البنوك التركية، في تقرير حديث، عن أن عدد المدانين بقروض شخصية بعد تعثرهم في السداد زاد بمقدار 2.1 مليون شخص خلال عام 2020.
وأوضح أن ديون القروض الشخصية ارتفعت خلال الفترة نفسها من 527 مليار ليرة إلى 769.2 مليار ليرة، ولفت إلى أن عدد الأتراك الذين لجأوا إلى قروض الاستهلاك بعد تدني الليرة زاد من 105 ألف إلى 392 ألف شخص بزيادة تتجاوز 200%.
وخلال الفترة نفسها ارتفعت ديون القروض الاستهلاكية المستحقة للبنوك من 220.9 مليار ليرة تركية في يوليو إلى 523.6 مليارة ليرة في يوليو الماضي.
ووفق التقرير، زادت ديون القروض العقارية من 185.1 مليار ليرة في يوليو 2019 إلى 269.7 مليار في يوليو الماضي.
خبراء اقتصاد أتراك: توقعات بارتفاع الأسعار.. واستمرار غلق المتاجر
ويرى خبراء اقتصاد أتراك أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الارتفاع في أسعار المنتجات والسلع المختلفة سواء في القطاع الخاص أو العام، بعد صعود نفقات الإنتاج وازدياد عجز الموازنة.
في الوقت نفسه، كشف اتحاد التجار والحرفيين في تركيا عن أن تزايد الانكماش والتدهور الاقتصادي الذي تشهده البلد، تسبب في غلق نحو 38% من المتاجر الصغيرة التي افتتحت بالعاصمة "أنقرة" خلال العامين ونصف العام الماضيين ما يكبل هؤلاء بالديون التي تضاعف أزماتهم.
وذكر بيان صادر عن اتحاد التجار أن الأزمة الاقتصادية التي تضاعفت بعد تفشي وباء فيروس كورونا تسببت في غلق 1540 متجرًا خلال الأربعة أشهر الأخيرة.
وقال نائب أنقرة بالبرلمان عن حزب الشعب الجمهوري، مراد أمير، إن "الحكومة تجاهلت مقترحات السياسة الاقتصادية والاجتماعية التي ينبغي تنفيذها خالل فترة الوباء، ما دفع عدًدا كبيرا من التجار إلى إغلاق محالهم.
أزمة ليرة منذ أغسطس 2018 ومعدلات البطالة تواصل الارتفاع
ويعيش الاقتصاد التركي قبل انتشار كورونا على وقع أزمة عملته المحلية منذ أغسطس 2018، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية عن وقف تدهورها، على الرغم من رزمة إجراءات وتشريعات متخذة.
وقالت هيئة الإحصاء التركية، إن عدد العاطلين عن العمل في السوق التركية بلغ حتى نهاية يونيو الماضي 4.1 مليون فرد بنسبة بطالة بلغت 13.4% بزيادة 0.4 نقطة مئوية على أساس سنوي، بينما معدل البطالة غير الزراعية 15.9%.
