وكيل "أوقاف الإسكندرية": صلاة الجمعة ستقام ولن يفرش خارج المساجد

كتب: مروة مرسى

وكيل "أوقاف الإسكندرية": صلاة الجمعة ستقام ولن يفرش خارج المساجد

وكيل "أوقاف الإسكندرية": صلاة الجمعة ستقام ولن يفرش خارج المساجد

قال الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية، اليوم، إن مساجد المحافظة تفتح أبوابها لإقامة صلاة الجمعة، داخل جميع المساجد.

وأضاف "خشبة" في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنه نظرا للطقس السيئ الذي ضرب الإسكندرية، لن يتم الفرش بالخارج، بسبب تساقط الأمطار الغزيرة بكثافة عالية دون توقف.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف، أن الإمام في المسجد، ومن يستطع النزول في الأمطار الغزيرة لأقرب مسجد فليفعل، ومن لم يستطع بسبب الامطار أو تراكم المياه ويتعذر عليه، فليصي في المنزل.

وأوضح الشيخ محمد خشبة، أن الأئمة والعمال داخل المساجد لرفع آذان الجمعة، ويتم المتابعة مع غرفة العمليات حال وجود أي شكاوى.

أوصدرت محافظة الإسكندرية، صباح اليوم، بيانا تحذيريا للمواطنين بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة دون انقطاع، على أحياء المحافظة.

وناشدت المحافظة المواطنين عدم مغادرة المنزل والنزول إلا للضرورة القصوى، حتى يتسنى للجهات التنفيذية القيام بأعمال كسح وشفط تجمعات مياه الأمطار.

وشددت المحافظة على المواطنين ضرورة توخي الحذر، ‏واتباع التعليمات الآتية للحفاظ على سلامتهم:

1- تقليل التحرك بالسيارات للسماح لسيارات رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر.

2- تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى 60 كم، ‏والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.

3- عدم ‏الوقوف أسفل الشرفات القديمة والمتهالكة.

4- عدم ‏البقاء في أماكن مفتوحة في أثناء حدوث البرق.

5- عدم ‏الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية في ‏أثناء حدوث البرق؛ تجنبا لخطر الصعق.

6- عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.

وضربت نوة "باقي المكنسة" سواحل الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بأمطار غزيرة وصلت حد السيول، ورياح جنوبية غربية، وانخفاض شديد في درجات الحرارة.

وتواصل الأمطار الغزيرة تساقطها حتى الآن على مدينة الإسكندرية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.

وتسببت الأمطار الغزيرة في غرق عددا كبيرا من الشوارع، مع ارتفاع منسوب المياه بها وأسفل الكباري، وفي الترع؛ بسبب تساقط الأمطار دون توقف، بدرجة وصلت إلى حد السيول.

ويتواجد عمال شركة الصرف الصحي في الشوارع؛ من أجل سحب المياه المتراكمة، خوفا من غرق المدينة، خاصة مع تساقط كميات كبيرة تفوق الطاقة الاستيعابية لشبكة الصرف الصحي.


مواضيع متعلقة