وزير الآثار في مكتبه لاستقبال الدماطي.. والعاملون يلتقطون الصور التذكارية معه

وزير الآثار في مكتبه لاستقبال الدماطي.. والعاملون يلتقطون الصور التذكارية معه
حرص محمد إبراهيم، وزير الآثار السابق، اليوم، على الوجود بمقر وزارة الآثار المصرية بالزمالك، في لافتة إنسانية لتوديع العاملين بها، متمنيًا لهم النجاح والتوفيق، فضلًا عن استقباله ممدوح الدماطي وزير الآثار الجديد. كما حرص العاملون بمختلف أقسام وتخصصات الوزارة، على توديع الوزير والتقاط الصور التذكارية معه.
وأكد إبراهيم، في تصريحات صحفية، أنه يحاول السير على نهج جديد أرسى قواعده الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، خلال مراسم تسليم وتسلم قيادة مصر، موصيًا العاملين بالوزارة بالتعاون مع الدكتور ممدوح الدماطي، لتحقيق الأهداف المستقبلية للوزارة.
وقال، "ساعود إلى العمل الأكاديمي كأستاذ بكلية الآثار بعد 3 سنوات من العمل الشاق كوزير لوزارة تعاني من نقص شديد في التمويل والإيرادات، التي تقل بنسبة 85% عن إيراداتها قبل ثورة يناير، فقد كان أعلى دخل حققته الوزارة منذ يناير 2011 في نوفمبر الماضي، وبلغ 6 ملايين و900 ألف جنيه فقط، في حين أن رواتب الوزارة ومصروفاتها الإدارية تبلغ شهريًا 57 مليون جنيه، وبالتالي فهناك مشكلة حقيقية في تمويل الوزارة، وبالمقارنة بما قبل ثورة يناير فقد بلغت إيرادات الوزارة على سبيل المثال عن عام 2010 مليار و372 مليون جنيه، في حين لم تتجاوز خلال عامي 2012 و2013 الـ482 مليون جنيه فقط".
وشدد الوزير السابق، على ثقته في قدرة القيادة الجديدة في استكمال منظومة الحفاظ على آثار مصر وصيانتها، لتسليمها للأجيال القادمة كما تسلمناها من السلف، لتدخل مصر عهد جديد مؤسس لاحترام وتقدير القيادات سواء كانت سابقة أو حالية.