أجندة عمل للترويج للسياحة البيئية والعلاجية في جنوب سيناء

كتب: حماده الشوادفي

أجندة عمل للترويج للسياحة البيئية والعلاجية في جنوب سيناء

أجندة عمل للترويج للسياحة البيئية والعلاجية في جنوب سيناء

قال أحمد الشيخ، رئيس شعبة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية في جنوب سيناء، إن الغرفة وضعت أجندة عمل للترويج سياحيًا بمدن المحافظة على الصعيد الدولي، من خلال استغلال فترة الركود السياحي الذي تعاني منه جميع الدول السياحية عالميًا بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا.

وأوضح رئيس شعبة السياحة والفنادق، في تصريح له اليوم، أن السياحة البيئة والعلاجية بالمحافظة لم تنل وضعها العالمي الذي تستحقه، على الرغم من أن المحافظة تمتلك مقومات طبيعية في هذه المجال ليس لها مثيل في العالم، وتحظى السياحة الطبيعية والعلاجية، بنصيب الأسد على قائمة السياحة العالمية، نظرًا لكثرة أعداد محبيها على مستوى العالم،  لذلك لابد من الاهتمام بها لجذب أكبر عدد من السائحين لجنوب سيناء.

وأكد أن العمل على استقطاب عمالة مدربة ومؤهلة للتعامل مع تلك الأنماط السياحية له أثر كبير في الترويج لها عالميًا، لذلك نسعى لتدريب العمالة على أعلى مستوى.

 وأشار إلى ضرورة الترويج للسياحة البيئية كسياحة المخيمات والسفاري في الصحراء والمحميات، وسياحة الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية والأسماك الملونة، والتي تعد كنوزًا مصرية، إضافة إلى الطبيعة الجغرافية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة مثل الجبال الملونة، والجبال البيضاء، ووادي الوشواش، ووادي قنى، وأبو جالوم، ومحمية البلوهول، ومحمية رأس محمد، ومحمية نبق.

وأضاف رئيس شعبة السياحة والفنادق، أن السياحة العلاجية، من الممكن أن تكون على رأس السياحة في جنوب سيناء، لامتلاكها كافة المقومات الخاصة بها، فمثلًا يمكن علاج الروماتيزم بالرمال، والعلاج النفسي والروحي من خلال الأماكن الطبيعية التي تمتلكها المحافظة.

وتابع: "يوجد بالمحافظة حمام موسى بمدينة الطور، و يستخدم في علاج أمراض الروماتيزم، والأمراض الجلدية، إلى جانب حمام فرعون، وأيضا المنتج القوي وهو الشمس، والبحيرة المالحة بمحمية رأس محمد، والتي لها آثار علاجية جيدة على جلد الإنسان" .

وأضاف أن السياحة الثقافية فى جنوب سيناء شهدت توافد آلاف السائحين لزيارة معبد حتحور الذي يوجد على قمة جبل سرابيط الخادم، وغابات الأعمدة الفرعونية به ومناجم الفيروز بقمته، وقلعة نويبع بمنطقة الترابين التي ارتبطت بأسرة محمد على، وقلعة صلاح الدين بطابا، ومكانها على جزيرة فرعون حيث كانت جدار حامي لمصر من الغزاه، وميناء دهب البحري على خليج العقبة الذي استخدمه العرب الأنباط بسيناء منذ نهاية القرن الثاني قبل الميلاد لخدمة التجارة بين الشرق والغرب، ووادي النصّب، وقلعة الجندي بوسط سيناء .

وقال إنه لابد من الاهتمام بالترويج للسياحة الدينية، المتمثلة في دير سانت كاترين الشهير، والذى يعد مجمعا للأديان السماوية في العالم، ويحتوى على مخطوطات إسلامية ومسيحية نادرة، وأيضا عيون موسى، وهى العيون التي تفجرت لنبي الله موسى وشعبه أثناء خروجهم من مصر عبر سيناء، ومسار العائلة المقدسة بجنوب سيناء ودير السبع بنات.

 


مواضيع متعلقة