نقيب الأئمة والدعاة بدمياط: "داعش" فئة مندسة ليس لها تأثير على مصر

قال مجدي نورالدين، نقيب الأئمة والدعاة بدمياط، إن تنظيم ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، يعد تنظيمًا جهاديًا يضم عناصر من جنسيات مختلفة يقاتل النظام السوري ومقاتلي المعارضة. ونفى "نورالدين"، أن يكون لتلك الفئة المندسة تأثيرًا على مصر، مشيرًا لتدرج "داعش" في عدة مراحل قبل أن تصل إلى ما هي عليه اليوم، قائلاً: "بعد تشكيل جماعة التوحيد والجهاد بزعامة أبي مصعب الزرقاوي في عام 2004، كثف التنظيم من عملياته إلى أن أصبح أحد أقوى التنظيمات في الساحة العراقية، وبدأ يبسط نفوذه على مناطق واسعة من العراق، إلى أن جاء في عام 2006 ليخرج الزرقاوي على الملأ معلنًا عن تشكيل مجلس شورى المجاهدين بزعامة عبدالله رشيد البغدادي". وتابع: "في 2011، أعلن أبي بكر البغدادي أن جبهة النصرة في سوريا هي امتداد لدولة العراق الاسلامية، وأعلن فيها إلغاء اسمي "جبهة النصرة، و"دولة العراق الإسلامية"، تحت مسمى واحد وهو "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، لكن جبهة النصرة رفضت الالتحاق بهذا الكيان الجديد، وينشط كل من التنظيمين بشكل منفصل في سوريا". وحول جنسيات مقاتلي داعش قال: "معظم المقاتلين على الأرض في سوريا، هم سوريون، لكن قادة التنظيم غالبًا ما يأتون من الخارج، وسبق أن قاتلوا في العراق والشيشان وأفغانستان وعلى جبهات أخرى". وتابع: "في العراق معظم مقاتلي داعش هم عراقيون ولم تعلن الدولة الإسلامية ولاءها لزعيم القاعدة أيمن الظواهري الذي سمى جبهة النصرة، الجناح الرسمي للتنظيم في سوريا، لكن لـ"داعش"، نفس العقيدة الجهادية التي للقاعدة، معتبرة أن إنشاء دولة إسلامية في سوريا مرحلة أولى لقيام دولة الخلافة". وطالب نور الدين بوحدة التماسك والعمل سويا لتقوية الجبهات في وجه كل عدو غاشم.