عماد رشاد يروي ذكرياته مع فاروق الفيشاوي ويبكي على الهواء

عماد رشاد يروي ذكرياته مع فاروق الفيشاوي ويبكي على الهواء
تأثر الفنان عماد رشاد، أثناء حديثه عن الفنان الراحل، فاروق الفيشاوي، وبكى على الهواء مباشرة، عندما تحدث عن ذكرياتهما معا، مؤكدا أن غيابة بمثابة "فقدان للذاكرة" بالنسبة له.
وقال "رشاد"، في لقائه مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، وسهير جودة، ومنى عبدالغني، الأربعاء، إنه تعرف على الفيشاوي في الصف الأول في المعهد، مضيفا: "أكثر من تلات أربع عمرنا أصحاب مش زمايل، وأصحاب مش عاديين، وهو ليه أوضة عندي، وأنا ليا أوضة عنده، وحتى الآن هدومه في دولابي، وهدومي في دولابه".
وأضاف: يوم العزاء كنت أول شخص يحضر، وفوجئت إنها المرة الأولى التي أحضر فيها عزاءً بمفردي، وكنت دائما أذهب معه، جميع المناسبات، ولأول مرة أدخل عزاء دونه.
وتابع: "إحنا عمرنا ما اختلفنا، وبرحيله اكتشفت إن أكثر شيء قاسي في الحياة هو فقدان الأحباب، وحياتي كلها تغيرت، وبعد وفاته حاول بعض الأصدقاء أن يدفعوني للخروج ونذهب إلى أي مكان لكي تستمر حياتي، ولكن كان صعب جدا، لأن أي مكان ذهبت فيه معه".
وأشار "رشاد"، إلى أنه لا يعمل من أجل العيش فقط، ولكن لكي يستمتع، وليلة التصوير يكون فرحا جدا، ويشعر بمتعة كبيرة في هذا العمل، مؤكدا أنه يرفض "السكريبت" الذي يرسلونه له على "اللاب توب"، ويفضل دائما أن يكون "السكريبت" على ورق، لأنه يشعر وكأنه يرى شخصياته التي يمثلها على الورق.
وكشف أنه تعلم التمثيل وأجاده من مراقبة الآخرين ويخزن طريقتهم ثم يستدعي هذا عند التمثيل، مشيرا إلى أنه كتب عملا فنيا، سيعرض في الفترة المقبلة.
وعن رأيه الشخصي في الحب، قال إن الإنسان كلما تقدم في السن، أصبحت عواطفه أكثر وعيا، وإحساسه بالعاطفة يكون أرقى، وفي السن الكبير يكون لديه الكثير من التجارب التي تجعل حالته العاطفية تنضج و"تستوي".