وزير الخارجية الأسبق في صالون جمال الدين الثقافي: العلاقات مع أمريكا لن تتأثر بفوز بايدن

وزير الخارجية الأسبق في صالون جمال الدين الثقافي: العلاقات مع أمريكا لن تتأثر بفوز بايدن
- وزير الخارجية السابق
- صالون جمال الدين الثقافي
- صالون ثقافي
- وزير الخارجية السابق
- صالون جمال الدين الثقافي
- صالون ثقافي
أكد السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، أن مصر دولة قوية ومحورية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وهي قادرة بمبادراتها الفكرية والسياسية أن تشارك في رسم أسس علاقاتها بالدول الأخرى، بما في ذلك أمريكا، والعلاقات مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وفريقه، قد تشهد في البداية تراجعا عن الاهتمام بالشرق الأوسط ومشاكله، كما قد تشهد لنحو ستة أشهر خفوتا مع بعض الدول العربية التي كانت وثيقة الصلة بـ ترامب، لكن ذلك لن يستمر طويلا لأن لغة المصالح ستسود.
وحول العلاقات المصرية الأمريكية، بعد فوز بايدن، برئاسة أمريكا، أكد، خلال الصالون الثقافي للدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، والذي عقد عبر الفيديو كونفرانس، أن العالم تحكمه المصالح، لذلك يجب الاهتمام بالاقتصاد ومناخ الاستثمار، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية لا تتأثر كثيرا بالحزب الحاكم، سواء كان الجمهوري أو الديمقراطي، وأن المكاسب التي حققتها إسرائيل في عهد الرئيس دونالد ترامب، لا يمكن ان يتراجع عنها جو بايدن.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق والذي عمل أيضا سفيرا لمصر في واشنطن لفترة طويلة، أن الحزب الديمقراطي، أكثر اهتماما بقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية.
جدير بالذكر، أن صالون جمال الدين، الثقافي، يضم نخبة من الوزراء والمسؤولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام، وتناول في حلقاته السابقة، موضوعات أدبية واجتماعية تثير اهتمام المشاركين، مثل التعليم والبحث العلمي والصحة والإسكان والصحافة والإعلام، والتغييرات المناخية وسلوك المصريين، والثروة الرقمية وسلامة المواطنين في وسائل النقل، وإعلاء دولة القانون، والحفاظ على حقوق مصر في نهر النيل، وكيفية تفكيك الفكر الإرهابي، وعلاقة العرب بالغرب، والمشكلة السكانية وعلاقتها بالتنمية، وطريق الحرير، والدروس المستفادة من حرب أكتوبر، ومستقبل الاستثمار في السوق العقارية المصرية، وأيضا حلقة نقاشية حول طب رعاية المسنين، ودور ثورة 1919 في بلورة الوطنية المصرية.
كما ناقش الصالون أيضا تأثير سياسات الرئيس الأمريكي على منطقة الشرق الأوسط، وقوة مصر الناعمة، ومصر 2050، وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد وعلى الجهاز الإداري، وعن مستقبل العمل والتعليم عن بعد عقب انتهاء أزمة كورونا، ومستقبل اللغة العربية إلى أين، والإنسان والكون والثقوب السوداء.