الأعلى للإعلام يكشف عن شعار مبادرة "مصر أولا.. لا للتعصب"

كتب: أحمد البهنساوى

الأعلى للإعلام يكشف عن شعار مبادرة "مصر أولا.. لا للتعصب"

الأعلى للإعلام يكشف عن شعار مبادرة "مصر أولا.. لا للتعصب"

أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام شعار مبادرة "لا للتعصب" التي أطلقها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك قبل إقامة مباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، المقررة يوم 27 نوفمبر الجاري.

وتضمن الشعار الذي نشره المجلس عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، جملة "مصر أولا.. لا للتعصب" مع تظليل كلمة "لا" باللون الأحمر، وإحاطة الجملة بشعاري الشباب والرياضة والأعلى للإعلام.

وكان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، قد قدم مجموعة مقترحات في إطار مبادرة نبذ التعصب قبل مباراة الأهلي والزمالك، وذلك خلال لقائه، الاثنين الماضي، بـ كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حيث عرض مجموعة من المقترحات المتعلقة بالبرامج والمشروعات كبرنامج تنفيذي مقترح للمبادرة، يرتكز على محاور التوعية، والإعلام والتواصل الاجتماعي، والمبادرات والأحداث الرياضية.

واقترح الوزير خلال اللقاء، تشكيل لجنة مشتركة مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تقوم على تنفيذ المبادرة على أرض الواقع، وإقامة عدد من المشروعات المشتركة تدعو لنبذ التعصب منها تنفيذ مهرجانات رياضية ومسابقات وندوات تثقيفية، ومؤتمر حواري موسع بحضور كبار نجوم الرياضة، وبحث إمكانية إقامة مباراة ودية بين قدامى الأهلي والزمالك، على هامش ختام بطولة أفريقيا.

ونوه الوزير إلى ضرورة الاهتمام بالتكوين الشخصي المتزن لدى النشء والشباب، والعمل على توعيتهم، وتنمية مهاراتهم وصقلها، كعناصر أساسية في مواجهة التعصب، لافتا إلى البرامج والمشروعات التي تنفذها الوزارة من أجل تحقيق تلك الأهداف.

وكان رئيس المجلس الأعلى للإعلام ووزير الشباب والرياضة، قد أطلقا فعاليات "مبادرة مصر أولا.. لا للتعصب"، الخميس الماضي، ودعوة وسائل الإعلام بالالتزام بقواعد التغطية الإعلامية لنهائي البطولة الأفريقية، وتطبيق الضوابط التي تحفظ للرياضة رسالتها.

وفي كلمته، أشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى وضع ضوابط حاكمة لوسائل الإعلام، تدعو إلى نبذ التعصب والكراهية، وإعلاء الروح الرياضية؛ من أجل الحفاظ على سلامة الجماهير المصرية.

وأكد جبر، أن الإعلام هو البطل في مواجهة التعصب الأخلاقي، ولابد أن يمتاز بالوعي والحيادية والشفافية، لافتا إلى أن تلك المبادرة لا تقتصر على مباراة القطبين فقط، وإنما هي خطة شاملة تنطبق على كل البطولات والمنافسات المختلفة.

وأضاف أن فكرة التعصب هنا ليس التعصب الرياضي فقط، ولو أغلقنا أبواب التعصب الرياضي نستطيع غلق كل أبواب التعصب الأخرى مثل التعصب الديني والأخلاقي والسلوكي، وأن الشباب هو الجيل الأقدر على فهم التكنولوجيا الحديثة والثورة الرقمية وهو الأقدر على الوعي وعلى الفهم.


مواضيع متعلقة