صناع السعادة يحتفلون بأعياد الطفولة مع المرضى واللاجئين: ارسم ضحكة

كتب: جهاد مرسي

صناع السعادة يحتفلون بأعياد الطفولة مع المرضى واللاجئين: ارسم ضحكة

صناع السعادة يحتفلون بأعياد الطفولة مع المرضى واللاجئين: ارسم ضحكة

لم تعد احتفالات أعياد الطفولة كسابق عهدها استعراضات وأغنيات للفنانة صفاء أبو السعود، فلا الأطفال ظلوا على براءتهم، ولا ظروف المجتمع تسمح لهم بالاحتفال، الأمر الذى حاول شباب مطرانية السيدة العذراء بـ6 أكتوبر التصدى له، محاولين إدخال السعادة على قلوب الأطفال بشتى الطرق.

أنشطة مختلفة قرر الفريق المتطوع إطلاقها خلال شهر نوفمبر الجارى، للاحتفال بأكبر عدد من الأطفال، بمختلف أوضاعهم الصحية والاجتماعية، بدأت باصطحاب 30 طفلا من مؤسسة "أنا المصرى"، التى تحتضن أطفال بلا مأوى، إلى مسرح عرائس أطفال فى ساقية الصاوى.

يحكى فوزى نصيف، مسؤول الفريق، أن الأطفال استمتعوا بمشاهدة عرضين، الأول "موما والصابون"، والهدف منه إظهار أهمية النظافة باستخدام الصابون والمنظفات المختلفة، وعرض "الساعة خمسة وخمسة"، الذى يشير إلى ضرورة إعادة ضبط وعمل (Restart) للبشرية، لتعود إلى الأخلاق والقيم التى خلقنا الله عليها، بدلا من توظيف التكنولوجيا والتطور العلمى فى الحروب والدمار.

احتفالية لعدد كبير من أطفال اللاجئين الأفارقة، نظمها شباب مطرانية السيدة العذراء أيضا، وفقا لـ"نصيف"، شملت عديد من الفقرات: "عملنا اسكتش ألعاب حركية، عرض مواهب للأطفال، وتوزيع هدايا".

لم تقتصر الاحتفالات على ذلك، إذ قام الفريق بتنظيم "كرنفال" لمجموعة من الأطفال فى شارع مصر، واستمتعوا بالأنشطة المختلفة: "فريق المريض إنسان، قدم توعية للأطفال عن كيفية النظافة، واتخاذ الاحتياطيات اللازمة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، واسكتش للحث على التحلى بالصدق، واللعب بالملاهى، واختتم الكرنفال بقطار على أغنية توت توت، للفنان الراحل عبد المنعم مدبولى".

الأطفال المرضى كان لهم نصيبا من الفرحة، إذ قام الفريق بزيارة وحدة غسيل الكلى والرعاية المركزة للأطفال بمستشفى 6 أكتوبر المركزى، وحاول التخفيف عن المرضى بفقرات ترفيهية بسيطة، وتوزيع هدايا وبالونات، أعقبه تنظيم كرنفال للأطفال المرضى بمستشفى سعاد كفافى الجامعى، شمل عدة فقرات، بحسب "نصيف": تلوين، وفقرة الساحر حليم وغيرها"، بمشاركة عديد من أفراد الأطقم الطبية وإداريي المستشفى.

وشهدت أمثال حسن السيد، مديرة إدارة خدمة المواطنين بالأزهر، الاحتفال بالأطفال فى شارع مصر، وأسعدتها التجربة، ووجهت الشكر لشباب المطرانية عليها: "تحية تقدير واحترام لصناع السعادة والبسمة فى منطقة 6 أكتوبر، لكثرة ما رأيت فيهم من عطاء شديد وتفانى فى إسعاد الأطفال".

وأضافت أمثال: "فى شارع مصر شهدت أنشطة غاية فى الرقى والبهجة، من مسرحية لفقرات غنائية وألغاز، بخلاف عرائس ميكى، التى كانت تلعب وترقص مع الصغار، ولم ينسوا توزيع وجبة بسيطة وبعض انواع الحلوى جعلت الاطفال فى غاية السعادة".


مواضيع متعلقة