استقبال حالتَي كورونا بـ"عزل أسوان" يرفع العدد إلى 34 مصابا

استقبال حالتَي كورونا بـ"عزل أسوان" يرفع العدد إلى 34 مصابا
استقبل مستشفى أسوان التخصصي المخصص لعزل حالات كورونا، اليوم الأربعاء، حالتين جديدتين مصابتين بفيروس "كوفيد-19"، داخل القسم الداخلي بالمستشفى لتلقي العلاج.
والمصابان، أحدهما من مركز نصر النوبة، وتم استقباله بسيارة إسعاف مجهزة من مستشفى صدر كوم أمبو، والآخر من مدينة أسوان وتم استقباله من مستشفى الصدر.
وقال الدكتور مصطفى أبوالمجد، مدير الطب الوقائي بمديرية الشؤون الصحية بأسوان، إن الوضع بمستشفى أسوان التخصصي مستقر، وجميع الحالات الموجودة داخل المستشفى عددها 34 حالة فقط، مقسمة كالتالي: 24 حالة بالقسم الداخلي و10 بالرعاية المركزة.
وأضاف أبوالمجد، أنه لم تخرج أي حالة اليوم، كما لا توجد أية حالة وفاة، أو تحويلات للمنزل.
وعن البيان التراكمي للمصابين بعزل أسوان، قال إن الإجمالي 1308 حالات، وإجمالي المتعافين داخل المستشفى 453، وإجمالي الوفيات 233، وإجمالي التحويلات للمنزل وخروج 379، وإجمالي التحويلات للمنزل 209.
يذكر أن مستشفى أسوان التخصصي بمنطقة الصداقة الجديدة هو المركز الرئيسي للعزل بأسوان، خاصة للحالات الحرجة بمدينة أسوان، وتم تجهيزه لاستقبال حالات العزل، حيث حددته وزارة الصحة لاستقبال أي حالات إيجابية لفيروس كورونا المستجد.
ويوجد بالمستشفى التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، 132 سريرا، بالإضافة إلى 9 أسرة رعاية مركزة، و5 أجهزة تنفس صناعي، كما يوجد بها طاقم طبي وتمريض، وعاملون مخصصون للتعامل مع هذه الحالات.
وأمس الثلاثاء، كشفت سعاد عبدالرحيم، رئيس تمريض مستشفى أسوان للعزل الصحي، كواليس إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وقالت "سعاد" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، إن هناك حالات كثيرة بدأت في التردد على المستشفى، مشيرة إلى أنها تعمل في مستشفى عزل ولكنها لا تتعامل مع الحالات المصابة، وأن عملها كرئيس للتمريض يقتصر على تنظيم العمل وتنسيقه بين الممرضات.
وأوضحت "عبدالرحيم" أن الحالات بدأت في الزيادة بدءا من أول الشهر، مشيرة إلى أنها بدأت تشعر بأعراض ارتفاع درجة الحرارة ورعشة وآلام في البطن، وأنها تواصلت مع الأطباء وأشاروا عليها بإجراء أشعة مقطعة، وتبين وجود مشكلات في الرئة وأجرت المسحة بعدها وتبين إيجابيتها لفيروس كورونا.
وأشارت إلى أنها اطمأنت على أسرتها التي لم تصب بالفيروس، مؤكدة أنه تم إجراء مسحات لزملائها الممرضات ولم تصب أي واحدة منهن بكورونا، لافتة إلى أنها قد تكون أصيبت بسبب أحد المرضى.