اللجنة الانتخابية الأفغانية ترفض الاتهامات بـ"التزوير"

اللجنة الانتخابية الأفغانية ترفض الاتهامات بـ"التزوير"
رفضت اللجنة الانتخابية الأفغانية المستقلة، اليوم، الاتهامات بالتزوير التي أطلقها غداة الدورة الثانية المرشح إلى الانتخابات الرئاسية عبدالله عبدالله ضد المسؤولين الانتخابيين وفريق منافسه أشرف غني.
ورفض رئيس اللجنة الانتخابية الأفغانية المستقلة أحمد يوسف نورستاني، بقوة هذه الاتهامات، وقال: إن عمار خيل، اعترضته الشرطة بينما كان سيسلم بطاقات تصويت في مكاتب كانت تحتاج إلى بطاقات.
وأوضح نورستاني، "حصل سوء تفاهم بين الشرطة وفريقنا"، مضيفا "لا نريد أزمات للأفغان، ولقد تعبوا من الأزمات".
وفي وسط هذا الجدل، اتهم فريق عبدالله، أمين عام اللجنة ضياء الحق، عمار خيل بـ"ارتكاب" مخالفة تمثلت بنقل بطاقات تصويت لم تستخدم خلال الدورة الثانية من الانتخابات، أمس الأول.
من جانبه، طالب عبدالله -خلال لقاء مع الصحافة- بـ"إقالة" عمار خيل من منصبه، وردا على سؤال عن احتمال تورط منافسه أشرف غني في التزوير، أجاب عبدالله بالتأكيد.
واعتبر المرشح الرئاسي الأفغاني، أن الرقم 7 مليون ناخب في الدورة الثانية الذي أعلنته اللجنة الانتخابية كبير جدا ويثبت أن عمليات التزوير قد حدثت، وقال عبدالله عبدالله، "في بعض الأقاليم مثل (خوست وباكتيا) جنوبي شرق البلاد، كان عدد المشاركين غير منسجم مع حجم عدد السكان، وهذا ما يدعو إلى الشبهة.