تعديل دستور إيبارشية سيدني لإلغاء وصاية "دانييل" المنفردة على الأموال

كتب: مصطفى رحومة:

تعديل دستور إيبارشية سيدني لإلغاء وصاية "دانييل" المنفردة على الأموال

تعديل دستور إيبارشية سيدني لإلغاء وصاية "دانييل" المنفردة على الأموال

أعلن الأنبا تادرس مطران بورسعيد للأقباط الأرثوذكس، والنائب البابوي على إيبارشية سيدني باستراليا، تعديل دستور الإيبارشية فيما يخص الأموال والممتلكات لإلغاء الوصاية المنفردة للأنبا دانييل أسقف الإيبارشية عليها، ووضع الأموال والممتلكات تحت وصاية 7 أشخاص من بينهم الأنبا دانييل.

وقال الأنبا تادرس، في خطاب له، موجه لأقباط سيدني، أن تلك التعديلات تمت بتكليف من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، واللجنة البابوية التي وفدت للإيبارشية في 2019 للتحقيق في المخالفات المالية والإدارية بالإيبارشية، فضلا عن توصية من الحكومة الاسترالية.

وطرح الأنبا تادرس، مشروع تعديل دستور الإيبارشية على الأقباط لأخذ رأيهم فيه، على أن يكون آخر موعد لإبداء الرأي قبل التقدم به إلى الحكومة الاسترالية لإقراره هو 7 ديسمبر المقبل.

واستدعى البابا الأنبا دانييل إلى مصر نهاية العام الماضي للتحقيق معه في المخالفات التي اُرتكبت في الايبارشية قبل أن يقرر عودته للإيبارشية من جديد في يوليو الماضي، وذلك بعد أن تعهد الأسقف للبابا، بالالتزام عقب عودته بـ"مواجهة أي مشاكل أو تحقيقات قانونية يتعرض لها الأسقف بواسطة محاميين متخصصين، وعدم التدخل في الشؤون المالية للإيبارشية على الإطلاق، والاحترام والتعاون مع اللجان الجديدة التي عيّنها الأنبا تادرس دون تغيير أي منها، والتعاون مع الأنبا تادرس في الشؤون والقضايا الرعوية التي تخص كهنة الإيبارشية مثل الذين يشغلون وظائف ومهن أخرى بدوام جزئي جوار الكهنوت، وعدم اتخاذ أي إجراءات رعوية وإدارية دون الحصول على موافقة كتابية من الأنبا تادرس".

وشكّل البابا تواضروس في نوفمبر 2019 لجنة بابوية للتحقيق في المخالفات المالية والكنسية التي ارتكبها الأنبا دانييل، وخلصت لتعيين الأنبا تادرس نائبًا بابويًا على الإيبارشية وعودة الأسقف إلى ديره – الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر-، وخلال الأشهر الماضية، عمل الأنبا تادرس على إعادة هيكلة إيبارشية سيدني، وشكل لجنة للتعليم مكونة من القمص أنطونيوس قلدس راعي كنيسة الملاك ميخائيل، والقديس الأنبا بيشوي، بمونت درويت، والقمص رافائيل أسكندر، راعي كنيسة مار جرجس بكينسنجتون، والقمص ميخائيل ميخائيل، راعي كاتدرائية العذراء، ومار مينا ببيكيسلي، لمراجعة مناهج مدارس الأحد، والكلية الأكليريكية، والتأكد من أن جميع مناهجها مطابقة للإيمان والتعاليم الأرثوذكسية القويمة.

واعتمد الأنبا تادرس حركة تنقلات لكهنة الإيبارشية، جرى تطبيقها اعتبارا من مارس الماضي، وجرى نقل القساوسة دانييل فانوس، وسام فانوس، من كنيسة القديسين بطرس وبولس، بحي ولونجونج للخدمة الدائمة بكنيسة القديس لوقا في حي سيلفانيا، ونقل القس مويسيس عياد، من كنيسة القديسة العذراء والقديس مارمرمرقس باليابان، لخدمة كنيسة القديسين بطرس وبولس بحي ولونجونج، واختيار القمص يوحنا بسوروس، للإشراف على خدمة كنيسة القديسة العذراء والقديس مارمرقس باليابان، بالتعاون مع الكهنة المسؤولين عن خدمة الكنائس التابعة للإيبارشية في آسيا.

وعين تادرس وكيلًا جديدًا للإيبارشية، وبحث تغيير دستور الإيبارشية لدى المؤسسات الرسمية في أستراليا، وتعيين لجنة (قيمين) كأوصياء على ممتلكات وأموال الإيبارشية، وتعيين لجنة مالية انتقالية لإدارة شؤونها المالية لحين تعيين مدير مالي لها، مع وضع دير العذراء للراهبات بسيدني تحت رعاية وإشراف البابا تواضروس.


مواضيع متعلقة