إصابات ومصروفات وإغلاق.. أمور تحدث عنها وزير التعليم في البرامج

كتب: فادية إيهاب ومحمد متولي

إصابات ومصروفات وإغلاق.. أمور تحدث عنها وزير التعليم في البرامج

إصابات ومصروفات وإغلاق.. أمور تحدث عنها وزير التعليم في البرامج

العديد من البرامج الحوارية، أجرى خلالها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، مداخلات هاتفية للحديث عن طبيعة الدراسة في ظل زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

تقرير يومي بما يحدث بالمدارس لدى وزارة التربية والتعليم

وخلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية "الحياة"، قال وزير التربية التعليم، إن هناك تقريرا يوميا يتم إرساله لديوان الوزارة به كل ما حدث في المدارس على مدار اليوم الدراسي، من قبل مديريات التعليم والصحة وإدارة التقييم والجودة، مضيفا أنه يجب على الأهالي التأكد من صحة أبنائهم قبل السماح لهم بالذهاب للمدرسة، حيث إنه خلال الفترة الماضية تم رصد عدد من الأهالي يقومون بإرسال أبنائهم إلى المدارس ويلاحظ على الأبناء الإعياء أو ارتفاع درجات الحرارة ما قد يهدد زملاءهم بالمرض.

كما أوضح الدكتور طارق شوقي، أن أي طالب يعاني من ارتفاع درجات الحرارة أو أي علامات الإصابة يجب عليه إحضار ما يثبت مرضه، حيث إنه لن يتم احتساب تلك الفترة من الغياب، مؤكدا أن الوزارة عملت على وضع أسوء سيناريو من الممكن حدوثه بخصوص انتشار جائحة كورونا، وفي ذلك الصدد تم إطلاق عددا من القنوات التعليمية، آخرها كان من المنتظر إطلاقه اليوم، ولكن سيتم تأجيلها لمدة أسبوعين بسبب العمل على المناهج التعليمية وتصويرها من قبل المعلمين، بينما وبخصوص قناة "مدرستنا 2" سيتم إطلاقها الأسبوع الجاري.

وأشار إلى أن الوزارة لديها خطة محكمة منذ بداية العام الجديد لتقديم كافة المناهج التعليمية على المنصات الإلكترونية وشاشات التلفاز لجميع السنوات الدراسية، متابعا: "عندنا منصات تعليمية لكل السنوات التعليمية، وعندنا منصة مودو الخاصة بالفصول الافتراضية، وعليها 13 مليون عضو مشترك قبل مجئ شهر الصيف الماضي، وبنظبط قاعده البيانات الخاصة بالطلاب، وبين كل الأدوات دي يختار الطالب ما يناسبه ده لو احنا قعدنا في البيت خالص". 

المصروفات الدراسية وحديث وزير التربية والتعليم 

كما تطرق الدكتور طارق شوقي للحديث عن المصروفات الدراسية، قائلا إنه حتى الآن لم يتم إقرار إلزام المدارس بعدم زيادة المصروفات للعام الدراسي الجديد، وما تم تسريبه لوسائل الإعلام جاء بشكل غير صحيح، وكان يتم مناقشته ولم يتم إقراره، مضيفا أن الوزارة تعمل وفق خطة محكمة وفكر معين لوضع بروتوكول إلزامي بين المدارس الخاصة وأولياء الأمور، حيث إن الوزارة تتعاطف مع أولياء الأمور كما تتعاطف مع المدارس الخاصة "المحترمة".

وبخصوص صندوق المعلمين، أكد "شوقي" أن الوزارة تعمل بعد إقرار الزيادة الخاصة بالمعلمين مع وزارة المالية لبدء صرف تلك المرتبات لهم مع بداية شهر يناير المقبل، حيث إن القانون قد جرى تفعيله بعد الموافقه عليه من مجلس النواب، ويتم حاليا المتابعة مع المديريات التعليمية بمختلف المحافظات لضبط الآلية.

وأشار إلى أن الصندوق تم وضع نصف المبلغ المعلن عنه فيه، وسيجري الصرف منه بداية يناير 2021، فيما سيتم وضع النص التاني من المبلغ بحلول 1 يونيو 2021: "أسرع حاجة ممكنة تمت في هذا الشأن، بحيث يشوف المعلمين الزيادة في مرتباتهم بداية يناير، وسنعلن عن تفاصيل الصندوق ومجلس إدارته مع بداية تفعيله".

عدد إصابات كورونا بين الطلاب في المدارس

أما في المداخلة الهاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية المذاع على شاشة "MBC مصر"، تحدث في البداية عن أعداد المصابين بين الطلاب، موضحا إن عدد الإصابات التي سُجلت داخل المدارس منذ بدء العام الدراسي الجديد بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" قليلة للغاية، بجانب أن الوزارة تغلق الفصل بالكامل، حال وجود إصابة واحدة بفيروس كورونا، "يعني سجلنا من 200 لـ300 إصابة، معظمهم كبار مش صغيرين".

وأوضح شوقي، أن هناك سيناريوهات للتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد، إذا جد جديد، فمن يأخذ قرار الإغلاق هو رئيس مجلس الوزراء وليست الوزارة، لافتا إلى أن من يأخذ قرار الغلق هو لجنة إدارة الأزمات برئاسة رئيس مجلس الوزراء، بعد استشارة القيادة السياسية، وبناء على توجيهات من وزارة الصحة والسكان ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية الدكتور محمد عوض تاج الدين.

وأضاف الدكتو طارق شوقي، أن قرار إغلاق المدارس صعب للغاية، ولا يعتمد على رقم معين فقط، بل يعتمد على معلومات علمية، موضحًا أن الضوابط التي تضعها وزارة التعليم ليست لإثارة الهلع والقلق، ولكن لبث الطمأنة لدى الطلاب، متابعا: "لو فصل فيه 30 طفل والمسافات بينهم موجودة والتعقيم وكل حاجة، وواحد من الأطفال اشتبنها بيه أو تأكدت إصابته قد يكون أصيب بره المدرسة أو داخل المدرسة نقفل الفصل، كله احتياطي عشان منجازفش بالأولاد اللي موجودة، قفل الفصل مش معناه فيه مأساة، ممكن يكون طالب واحد ويخف بعدها بيومين، بس ناخد إجراءات احترازية، ده شيء يطمئن الناس مش يخوف، ده إحنا بنعمل شغلنا".

 


مواضيع متعلقة