تركيا تسجل رقما قياسا جديدا لإصابات كورونا

تركيا تسجل رقما قياسا جديدا لإصابات كورونا
- أردوغان
- تركيا
- كورونا
- مرضى كورونا
- الصحة التركية
- فيروس كورونا
- أردوغان
- تركيا
- كورونا
- مرضى كورونا
- الصحة التركية
- فيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة في تركيا تسجيل 3223 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، وهي حصيلة يومية لم تشهدها البلاد منذ شهر أبريل الماضي وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"
أشارت الوزارة، في بيان، إلى أن العدد الإجمالي للمصابين بلغ 414278، فيما ارتفعت الحصيلة العامة من الوفيات في صفوف مرضى كورونا إلى 11507، بعد تسجيل 89 وفاة جديدة منذ أمس السبت.
وتابع البيان أن 3439 مصابا في حالة حرجة، مضيفا أن 2561 مصابا تعافى من مرضه، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين 353663.
وفي وقت سابق، أكد وزير الصحة التركي، فخر الجين قوجة، بلوغ جائحة كورونا المستجد في البلاد ذروتها الثانية، حيث سجلت الأجهزة الصحية التركية مرارا خلال الأيام الماضية أكبر عدد من الإصابات بالفيروس والوفيات الناجمة عنه خلال الستة أشهر الأخيرة.
وفي سياق متصل شن رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي علي باباجان، هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب سياساته التي أوصلت البلاد إلى "وضع مزر"، قائلا إن تركيا "أكبر من أردوغان وحزبه".
وقال باباجان، خلال افتتاح مقر الحزب في ولاية صقاريا، أمس إن أردوغان وحزبه "أضفوا الطابع المؤسسي على الإدارة السيئة الفعلية، من خلال اعتماد النظام الرئاسي قبل عامين، ليصبح شخص واحد هو المتحكم في كل شيء، فالرئيس هو من يعين مدير الثقافة في أضنة، ويعين رئيس فرع الشباب في حزبه، وهو من يملي السياسة النقدية للبنك المركزي، وهو الذي يحدد سعر الشاي" - وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية".
وأضاف: "تركيا التي تضم 84 مليون شخص، لا يمكن إدارتها من قبل صانع قرار واحد".
ويتزعم باباجان حزب التقدم والديمقراطية، الذي انشق عن حزب العدالة والتنمية، وسبق لباباجان تولي منصب وزير المالية ونائب رئيس الوزراء في حكومات أردوغان.
ويتخوف أردوغان من باباجان بسبب خلفيته الاقتصادية، وكون أغلب أعضاء حزبه منشقون عن العدالة والتنمية، كما أن الحزب ينافس بقوة على الكتلة التصويتية للعدالة والتنمية.
واستطرد باباجان: "أطلقوا على هذا النظام اسم نظام الحكومة الرئاسي، لكن في الواقع لا نرى وجود رئيس افترضه هذا النظام، لا يوجد رئيس على النحو الذي أمر به الدستور.. رئيس يكون نزيها، ويمثل وحدة الأمة، ويضمن الفصل بين السلطات، ويراقب تنفيذ الدستور".
وندد باباجان بحملات الاعتقال التي تشهدها تركيا وقمع الحريات، قائلا: "يتم احتجاز الأشخاص الذين يتحدثون مع المراسلين ويجرون حوارات في الشوارع، يتم القبض على الناس لمجرد انتقادهم الرئيس، إنهم خائفون من الأفكار والكلمات والآراء".