بهدف تعطيلها.. هاكرز يهاجمون شركات تعمل على صناعة لقاح كورونا

كتب: وكالات

بهدف تعطيلها.. هاكرز يهاجمون شركات تعمل على صناعة لقاح كورونا

بهدف تعطيلها.. هاكرز يهاجمون شركات تعمل على صناعة لقاح كورونا

تكرس العديد من شركات الأدوية حاليًا، جهودها لمحاولة الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد، الذي اجتاح مختلف دول العالم منذ ظهوره في نهاية ديسمبر الماضي، ولكن قراصنة الإنترنت لم يهتموا بمعاناة الملايين من المواطنين حول العالم، بعدما قاموا بهجمات إلكترونية على بعض الشركات.

وأوضحت شركة "مايكروسوفت"، أن هاكرز من روسيا وكوريا الشمالية شنوا هجمات إلكترونية، على عدد من الشركات التي تعمل على صناعة لقاح للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وأشارت "مايكروسوفت" إلى أن الهجمات الإلكترونية، استهدفت 7 شركات أدوية ومراكز مختصة في أبحاث اللقاحات، بالإضافة إلى باحثين في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والهند وكوريا الجنوبية، بحسب "سكاي نيوز".

وكتب نائب رئيس الشركة لأمن العملاء توم بيرت، في مدونة: "الغالبية العظمى من الشركات المستهدفة هي من صانعي اللقاحات الذين يمرون بمراحل مختلفة من التجارب السريرية".

وتحفظت المدونة على أسماء الشركات التي تم استهدافها، كما لم تقدم أي تفاصيل بشأن المعلومات التي قد تكون قد سرقها القراصنة أو تم اختراقها، لكن "مايكروسوفت" قالت إنها أبلغت المؤسسات المعنية بما حصل، وعرضت عليهم المساعدة.

الهاكرز حاولوا التخفي في زي باحثين عن وظائف

ووفقا لما ذكرته الشركة الأمريكية، فقد تم وقف غالبية الهجمات الإلكترونية من خلال إجراءات الحماية الأمنية الخاصة بها، وذلك بعدما استخدم القراصنة أساليب مختلفة لتنفيذ الهجمات، من بينها محاولة سرقة بيانات تسجيل الدخول إلى المعلومات الحساسة، أو من خلال "التصيد" عبر التظاهر بأنهم باحثين عن وظائف أو ممثلين عن منظمة الصحة العالمية.

وعبر بيرت في تدوينته عن غضبه من استخدام الهجمات الإلكترونية من أجل تعطيل منظمات الرعاية الصحية التي تكافح فيروس كورونا، قائلا: "نعتقد أن هذه الهجمات غير معقولة، ويجب أن يدينها كل المجتمع المتحضر".

وجاءت تلك الهجمات الإلكترونية على مراكز مختصة في أبحاث اللقاحات، في وقت تتزايد به حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، إذ وصل عدد المصابين بالوباء عالميا لأكثر من 54 مليون شخص.


مواضيع متعلقة