"غرفة الغوص": النظام البيئي في البحر الأحمر أهم عوامل جذب السائحين

كتب: حماده الشوادفي

"غرفة الغوص": النظام البيئي في البحر الأحمر أهم عوامل جذب السائحين

"غرفة الغوص": النظام البيئي في البحر الأحمر أهم عوامل جذب السائحين

أكد هشام جبر، رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، أن أغلب السائحين المحبين لهواية الغوص الترفيهي يعشقون البحر الأحمر لصفاء مياهه الزرقاء، وشمسه الدافئة، حيث يعيش في نظامه البيئي أكثر من 200 نوع من الشعاب المرجانية سواء الرخوة أو الصلبة.

كما يعيش في البحر أكثر من ألف نوع من الأسماك التي تتميز بألوانها الفريدة، والتي لا مثيل لها في أي مقصد آخر، بحسب "جبر".

وقال إن مصر حصلت على جائزة المركز الثاني لأفضل مقصد للغوص الترفيهي في العالم، وذلك بعد التصويت الذي أجرته مجلة "دايف" البريطانية المرموقة، موضحًا أن حصاد هذه الجائزة هو نتاج كل الجهود المبذولة من برامج التدريب المختلفة للعاملين للارتقاء بمستوى هذا القطاع، وتطبيق معايير الأمان الدولية لتقديم خدمات الغوص الترفيهي والمعروفة بأيزو 24803، حرصًا على سلامة أرواح السائحين.

وأضاف، أن هذه الجائزة تأتي أيضًا تتويجًا للجهود المبذولة للحفاظ على هذا الجنة البحرية -التي حبانا الله بها - من المخاطر المتعددة التي تهددها، وأهمها الصيد الجائر، والتلوث البترولي، ومخلفات البلاستيك وتعدي الطاقة الاستيعابية لكثير من مواقع الغوص وغيرها.

وقال "جبر"، إن المنافسة شرسة بين المقاصد السياحية من هذا النوع البيئي، مشيرًا إلى أن الريادة ستكون لمن يقدم أعلى مستويات الأمان الدولية، ويحقق التميز في الحفاظ على البيئة البحرية ولذلك يجب علينا جميعا التكاتف معا سواء غرفة سياحة الغوص، أو وزارة السياحة والآثار، أو وزارة البيئة، أو وزارة البترول أو هيئة الثروة السمكية لتحقيق الاستدامة عن طريق الاستخدام الرشيد لمواردنا الطبيعية وتعظيم الدخل القومي من هذا المنتج السياحي المتخصص.

جدير بالذكر بأن مصر سبق وأن حصلت في السوق البريطاني على الجائزة الأولى في السنوات 2008، و2009، 2010، وحصلت على المركز الثاني في 2015، ثم عادت في 2018 لتحصل على المركز الثالث، وفي 2019 على المركز الثاني.

وأشادت هيئة المعايير الدولية "ISO Standards Organisation" في نهاية 2018 بالتجربة المصرية في تطبيق المعايير الدولية.

 


مواضيع متعلقة