الاستقواء بالخارج دستور الإخوان: من حسن البنا إلى بديع ومرسي

كتب: حسام حربى

الاستقواء بالخارج دستور الإخوان: من حسن البنا إلى بديع ومرسي

الاستقواء بالخارج دستور الإخوان: من حسن البنا إلى بديع ومرسي

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية التحريض والخيانة والإستقواء بدول الخارج، وهو النهج الذي اعتادت عليه الجماعة منذ نشأتها قبل أكثر من 92 عاما.

وجاءت أبرز مظاهر استقواء الجماعة بالخارج، من خلال سلسلة لقاءات عقدتها مع منظمات وكيانات مشبوها في الداخل والخارج، فمؤامرة الاستقواء بالخارج بدأت بالتخطيط لإسقاط مصر وتقسيم الدول العربية لدويلات، عن طريق اجتماعات عقدت في تركيا وقطر وبيروت ودول أخرى.

وأكدت تحقيقات قضية "التخابر مع حماس" أن خيوط المؤامرة الإخوانية مع الإدارة الأمريكية بدأت منذ عام 2005 في أعقاب إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" عن الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد، وهو الأمر الذي توافق مع رغبة التنظيم الدولي الإخواني في السيطرة على الحكم بالتنسيق مع حركة حماس وحزب الله اللبناني ودولتي إيران وقطر وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

لم يقف الاستقواء عند هذا الحد بل تم إيفاد محمد البلتاجي، إلى مدينة إسطنبول التركية تحت زعم المشاركة في مؤتمر نصرة غزة والذي عُقد يومي 22 و23 مايو 2009 واستغلاله ذلك المؤتمر في عقد لقاء تنظيمي مع أعضاء مجلس شورى حركة حماس الفلسطينية.

وقام البلتاجي وقتها بعقد لقاءات منفردة مع بعض قيادات التنظيم وهم الإخواني إبراهيم منير، بهدف الوقوف على تطورات القضية 404/2009 حصر أمن دولة عليا والمتهم فيها الأخير، والإخوانى الباكستاني عبد الغفار عزيز مسئول العلاقات الخارجية للجماعة الإسلامية بباكستان، والإخواني التونسي راشد الغنوشي مراقب الإخوان في تونس، والإخواني المغربي شكيب بن مخلوف رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا تم خلاله استعراض الاتهامات التي وجهت إليه في القضية 404/2009 حصر أمن دولة عليا، والإخواني اللبناني إبراهيم ناجى المصري مسئول التحرك الإعلامي بالتنظيم الدولي للإخوان.

ولم يقتصر الاستقواء على هذا فقط، ففي أكتوبر 2006 تردد على مقر نواب الإخوان بشارع الإخشيد عدد من أعضاء منظمة مارسخي لدراسات الشرق الأوسط بينهم الأمريكي ريتشارد ميرفي وعقدهم لقاء مع عدد من العناصر الإخوانية محمد سعد الكتاتني، وحسين محمد إبراهيم حسين، وحمدي حسن علي إبراهيم تم خلاله استعراض وتقييم الأداء البرلماني للنواب الإخوان.

وعقد مجموعة من نواب الجماعة مع ممثلي المعهد الدولي للحوار الدائم "منظمة أمريكية غير حكومية" على رأسها الأمريكي ريتشارد ميرفي المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط خلال شهر نوفمبر 2006 بمقر نواب الجماعة بشارع الإخشيد بمنطقة المنيل.

الخرباوي: أوباما استخدم الإخوان لإسقاط الدول العربية وتقسيمها

من جانبه، قال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر الاسلامي، والقيادي المنشق عن تنظيم الإخوان الإرهابي، إن جماعة الإخوان عميلة للخارج، واعتادت على الخيانة لتنفيذ أجندات خارجية.

وأضاف الخرباوي في تصريحات لـ"الوطن"، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، استخدمت الجماعة كورقة لتحقيق مخططات واشنطن في المنطقة، ومنها التقسيم وإسقاط الدول الوطنية وتدمير الجيوش، مشيرًا إلى أن هذا المخطط حاولوا تطبيقه في مصر لكنه فشل أمام ثورة 30 يونيو.

وعبرت الجماعة عن تأييدها للمرشح الديمقراطي جو بايدن بعد إعلان فوزه في الانتخابات الأمريكية، وأصدرت بيانا تحريضيا تستقوي فيه بالرئيس الأمريكي القادم بعد ساعات من حسم النتيجة.  


مواضيع متعلقة