تظاهرات لمؤيدي ترامب في واشنطن للتنديد بنتيجة انتخابات الرئاسة

تظاهرات لمؤيدي ترامب في واشنطن للتنديد بنتيجة انتخابات الرئاسة
- ترامب
- الانتخابات الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- دونالد ترامب
- ترامب
- الانتخابات الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- دونالد ترامب
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم، أن متظاهرين مؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمعون في واشنطن اليوم، منددين بنتيجة الانتخابات.
وينوي أكثر هؤلاء الأنصار تطرفاً التظاهر، مع أن معسكر ترامب لم يعرض حتى الآن أي دليل على حصول تزوير واسع النطاق في الانتخابات، وأعلن ترامب أنّه قد ينضم إلى المظاهرة، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان ترامب الغائب بشكل شبه كامل عن أي مناسبات علنية منذ الانتخابات الرئاسية التي يستمر بالطعن بنتيجتها، عقد أمس اجتماع عمل حول جائحة "كوفيد - 19" التي تتفاقم بشكل خطير في الولايات المتحدة.
وضاق الأفق أمام الرئيس المنتهية ولايته بعد أكثر، مع صدور نتائج جديدة تؤكد هزيمته أمام الديمقراطي جو بايدن الذي عزز موقعه مع تهنئة الصين له.
واقترب ترامب أمس من الإقرار بهزيمته في انتخابات 3 نوفمبر أمام بايدن، لكن دون أن يُعلن ذلك صراحة، مشيراً إلى أنّ "الوقت كفيل بأن يُخبرنا"، أي إدارة ستكون في البيت الأبيض.وترامب الذي لا يزال يرفض قبول خسارته الانتخابات، كان يتكلّم خلال مؤتمر صحافي حول "كوفيد - 19" في البيت الأبيض.
وقال ترامب: "لن نذهب إلى الإغلاق، أنا لن أفعل ذلك. هذه الإدارة لن تذهب إلى الإغلاق".
وأضاف: "مَن يدري أي إدارة ستكون موجودة، أعتقد أنّ الوقت كفيل بأن يُخبرنا بذلك".ثم وقف ترامب جانباً بينما تولّى مسؤولون آخرون التحدّث عن الإجراءات التي تقوم بها الإدارة لمكافحة فيروس كورونا الذي أودى بحياة 243 ألف شخص في الولايات المتحدة.
لاحقاً، غادر ترامب المؤتمر في حديقة الورود في البيت الأبيض دون الرد على المراسلين الذين كانوا يطرحون أسئلة من بينها "متى ستعترف بخسارتك الانتخابات، سيدي".
وهذه التعليقات هي الأولى لترامب منذ 5 نوفمبر عندما ادعى فوزه وقال إن الانتخابات "تم تزويرها".
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية أمس، أنّ بايدن فاز بولاية جورجيا، ليصل عدد الأصوات التي نالها في المجمع الانتخابي حتى الآن إلى 306.
وقالت بكين التي ساءت علاقتها بالولايات المتحدة إلى حد كبير في عهد ترامب: "نحترم خيار الشعب الأمريكي ونوجه تهانينا لبايدن ونائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس".
وسبق لبايدن أن تلقى التهاني من حلفاء كبار للولايات المتحدة مثل فرنسا وبريطانيا وإسرائيل، حسبما نقلت وسائل إعلام فرنسية.
باشر ترامب، الذي يرفض الحديث إلى الصحافيين، منذ عشرة أيام، عند الظهر بالتوقيت المحلي اجتماعاً لعملية "وارب سبيد"، التي تنسق استراتيجية الحكومة حول التلقيح ضد "كوفيد - 19".
وأكد ترامب أمس مجدداً أنه الفائز بالاقتراع الرئاسي كاتباً في تغريدة "انتخابات مزورة"!.
وقال بيتر نافارو أحد مستشاري ترامب الاقتصاديين لمحطة "فوكس بيزنيس": "في البيت الأبيض نواصل العمل كما لو أننا بصدد ولاية ثانية لترامب".
إلا أن بادين عزز انتصاره في الانتخابات الرئاسية بفوزه في ولاية أريزونا التي تأخر صدور النتائج فيها إلى مساء الخميس، بسبب التصويت بشكل مكثف عبر البريد جراء جائحة "كوفيد - 19".وكانت هذه الولاية تصوّت لمرشحي الجمهوريين منذ فوز بيل كلينتون بها في عام 1996.
ووضع بايدن مكافحة الوباء في أعلى قائمة أولياته وكشف عن أسماء أعضاء خلية أزمة مكرسة لهذه المسألة ما إن يدخل إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
وأغرقت الجائحة التي لطالما خفف الرئيس الجمهوري من أهميتها، البلاد في أسوأ أزمة صحية منذ الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 وأسوأ ركود منذ أزمة الكساد الكبير عام 1929. وأثقلت كاهل حملته الانتخابية.
وبات معدل الإصابات يتجاوز المائة ألف يومياً بسبب انتشار كبير للوباء في وسط البلاد الغربي خصوصاً.ويؤكد الديمقراطيون أن هذا الوضع يتطلب تسريع العملية الانتقالية.وقال رون كلاين الذي اختاره بايدن ليكون كبير موظفي البيت الأبيض لمحطة "إم إس إن بي سي"، "ثمة مسؤولون في وزارة الصحة الآن يحضرون لحملة تلقيح في فبراير ومارس عندما يكون جو بايدن رئيساً".
وأضاف: "كلما تمكننا من إشراك خبرائنا المكلفين بالعملية الانتقالية في وقت أبكر في الاجتماعات مع الأشخاص الذين يخططون لحملة التلقيح، تمت العملية الانتقالية بسلاسة أكبر".إلا أن عوائق كثيرة تعترض العملية الانتقالية. فوحدها حفنة من النواب الجمهوريين اعترفت بانتصار جو بايدن.
أما أنصار ترامب فلا يزالون يتلقون وابلاً من الطلبات للمساهمة مالياً "دفاعاً عن الانتخابات".
وأكدت الوكالات الأمريكية المنوطة بالتحقق من حسن سير العملية الانتخابية الخميس أن "انتخابات الثالث من نوفمبر كانت الأكثر أماناً في التاريخ الأمريكي".
وصوّت نحو 78 مليون ناخب لصالح بايدن وهو عدد قياسي. وطالبت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي الجمهوريين بوقف ما وصفته بأنه "سيرك سخيف"، مؤكدة أن "الانتخابات انتهت".