الكنيسة تواصل إلغاء الموالد القبطية بسبب كورونا

الكنيسة تواصل إلغاء الموالد القبطية بسبب كورونا
واصل فيروس كورونا المستجد، فرض قيوده على الموالد القبطية والاحتفالات بالمناسبات الدينية، حيث أعلن الأنبا كيرلس آفا مينا، أسقف ورئيس دير مارمينا العجائبي بكينج مريوط، أنه احترازا من انتشار فيروس كورونا المستجد، تقرر أن يكون الاحتفال بعيد شفيع الدير "الشهيد مارمينا" مقتصرا بالنسبة للأقباط على زيارة مزاري الشهيد مارمينا والقديس البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف رئيس الدير، في بيان له، أن الاحتفال بالنسية للرهبان مقتصر فقط على صلوات القداسات ورفع البخور بدون مشاركة الأقباط.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحسب السنكسار الكنسي، بذكرى استشهاد مارمينا العجايبي، يوم 15 من شهر هاتور من السنة القبطية.
كما قصرت مطرانية ملوي للأقباط الأرثوذكس بمحافظة المنيا، الاحتفالات التي تقام هذه الأيام، بأعياد القديسين "عيد الملاك ميخائيل، عيد الشهيد مار جرجس، عيد الشهيد مرقوريوس أبوسيفين، عيد الشهيد مارمينا العجايبي"، علي ان تكون احتفالات روحية وطقسية فقط بدون أي مظاهر احتفالية أخرى.
وقالت المطرانية في بيان حمل توقيع الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي: "إنه نظرا لارتفاع حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا المستجد، في مصر والعالم طبقا لإحصائيات وزارة الصحة ، تقرر أن تكون الاحتفالات مقتصرة علي الصلوات داخل الكنيسة فقط، بنسبة حضور 25% وعدم وجود تجمعات خارج الكنيسة".
وحذرت المطرانية من أن المخالف سيعرض نفسه للمساءلة القانونية طبقا لقرارات رئيس الوزراء.
وفي ظل بدء المرحلة الثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد، بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اعتبارا من الشهر الجاري تطبيق إجراءات احترازية جديدة داخل كنائسها، تمثلت في:
1. استمرار إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه عن 25 بالمئة من سعة الكنيسة (أي فرد واحد فقط في كل دكة)، مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية. ويمكن تقليل هذه النسبة وفقا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية. وينطبق ذلك أيضا على الخدمة التالية (صلوات الأكاليل والجنازات، المعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكالها).
2. يسمح باستمرار خدمة مدار الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25 بالمئة، ويترك للمطارنة والأساقفة تقدير الموقف كل في إيبارشيته وفقا للوضع الصحي بكل إيبارشية سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع.
3. إيقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية
4. يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني
5. إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
وأضافت الكنيسة: "نصلي أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها وكافة شعوب العالم من كل سوء".