باحث: أوروبا بدأت تشعر بالخطر الشديد من الجماعات الإرهابية
![منير أديب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/11838003411587084893.jpg)
منير أديب
قال منير أديب، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن أوروبا بدأت تشعر بالخطر الشديد، بعد سلسلة من العمليات الإرهابية، والبداية لم تكن من ذبح المدرس الفرنسي، ولكنها بدأت منذ عام 2015 ومستمرة حتى الآن، وربما عملية فيينا ليست ببعيدة، ولذلك اتخذت النمسا إجراءات أكثر صرامة مع المتطرفين، وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف "أديب"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، الجمعة، أن أوروبا أيضا بدأت في التعامل ليس فقط مع التنظيمات المتطرفة ولكن مع الدول التي تدعمها وتمولها.
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن بريطانيا لن تأخذ نفس المواقف التي اتخذتها دول مثل النمسا وغيرها، ولكن كانت ومازالت تدعم جماعات العنف والتطرف، وفي الماضي خرج المتطرفون الإرهابيون المحكوم عليهم بالإعدام، واستضافتهم بريطانيا، حتى أنهم كانوا يمثلون خطرا على أمن أوروبا، وبعضهم رفع علم الخلافة على أحد الشقق السكنية في أوروبا.
وأشار "أديب" إلى أن بريطانيا من الدول التي تورطت في دعم الإرهاب وتورطت في نشأة تنظيم جماعة الإخوان المسلمين المتطرف، وهي الآن في حالة صحوة، وبدأت تشعر بهذا الخطر، وبدأت المراكز البحثية تقول إن هؤلاء المتطرفين خطر، وقد تأخذ قرارات ضد هذه التنظيمات والدول الداعمة لها، ولكن هذا الأمر مشكوك فيه، لأن بريطانيا ساهمت في نشأة جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
وانضم 300 شخص للدعوى القضائية المقامة ضد بنك الدوحة القطري في العاصمة البريطانية لندن، أمس الخميس، في إطار قضية تتعلق بتمويل الدوحة للإرهاب، ودعم جماعات مسلحة متطرفة في سوريا.
ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" في لندن، عن محامي المدعين في قضية تمويل بنك الدوحة لجبهة النصرة في سوريا، قوله إن "أكثر من 300 آخرين سينضمون للدعوى المقامة ضد البنك القطري".
وفتحت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تحقيقا في تهديد قطر لشهود بقضية تمويل بنك الدوحة، الذي يمتلك فروعا في لندن، لجماعات إرهابية في سوريا، وذلك بناء على طلب من المحكمة العليا.