خبير أمني: تحقيقات أوروبية في قضايا تتهم قطر بدعم الإرهاب

خبير أمني: تحقيقات أوروبية في قضايا تتهم قطر بدعم الإرهاب
قال الدكتور سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الأمنية، إن هناك تحولا جديدا في موقف الدول الأوروبية تجاه قطر، ودعمها للإرهاب، ولكن هذا ليس جديدا على مصر، حيث كان المسؤولين في القاهرة يؤكدون دائما على دور الدوحة في دعم الإرهاب.
وأضاف "راغب"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، الجمعة، أن جبهة تحرير الشام، أو جبهة النصرة التابعة للقاعدة، تعتبر إحدى أذرع قطر، وتحارب الدول بالوكالة من خلال هذه الجماعة المسلحة، معقبا: "نحن نتحدث عن عصابة".
وتابع رئيس المؤسسة العربية للدراسات الأمنية، أن قطر تهدد الشهود في قضية بنك الدوحة، وهذا من أعمال العصابات، وهناك بالفعل من خافوا، ولكن هناك 8 شهود، تمت حمايتهم، ولكن لا زال هناك خوف على شهود آخرين.
وأشار "راغب"، إلى أن الرأي العام في بريطانيا يلعب دورا كبيرا في هذه القضية، حيث إن صحيفة الجارديان البريطانية كشفت الكثير من المعلومات عنها، والرأي العام لا يقبل مثل هذه التصرفات، وقطر حاليا تحاول التبرؤ من البنك، وتقول إنه بنك خاص، ولكن الرأي العام ضد الدوحة، وقد يصل الأمر إلى فرض عقوبات عليها.
ولفت الخبير الأمني، إلى إمكانية منع البنك من النشاط المصرفي، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى التي تتم في أوروبا، ضد الإسلام السياسي، وعناصره المتطرفة، بالإضافة إلى أن الإعلام بدأ يتحدث بشكل كبير على أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية وليست سياسية، وتحض على العنف.
وانضم 300 شخص للدعوى القضائية المقامة ضد بنك الدوحة القطري في العاصمة البريطانية لندن، الخميس، في إطار قضية تتعلق بتمويل الدوحة للإرهاب، ودعم جماعات مسلحة متطرفة في سوريا.
ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" في لندن، عن محامي المدعين في قضية تمويل بنك الدوحة لجبهة النصرة في سوريا، قوله إن "أكثر من 300 آخرين سينضمون للدعوى المقامة ضد البنك القطري".
وفتحت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تحقيقا في تهديد قطر لشهود بقضية تمويل بنك الدوحة، الذي يمتلك فروعا في لندن، لجماعات إرهابية في سوريا، وذلك بناء على طلب من المحكمة العليا.
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، أن الشهود والمدعين في قضية تمويل قطر لجبهة النصرة في سوريا من خلال بنك الدوحة، قد تعرضوا للترهيب من مسؤولين قطريين، حسبما أُبلغت المحكمة العليا.
وجرى الحديث عن التهديدات القطرية في القضية خلال جلسة استماع في لندن، الأربعاء، في قضية تتعلق بدعوى تعويض قدمها 8 لاجئين سوريين ضد بنك الدوحة، الذي له مقرات ومكاتب في العاصمة البريطانية.